الولوج إلى الحساب البنكي، تقديم جرد بالعمليات الأخيرة وتحويل الأموال وأداء فواتير الماء والكهرباء... كلها خدمات جديدة يوفرها البنك الشعبي انطلاقا من الهواتف المحمولة لزبنائه، من خلال إطلاق خدمة “إم بانكينغ”، التي تجعل الهاتف المحمول في خدمة البنك. البنك الشعبي، الذي يتوفر على قاعدة تزيد عن مليون زبون عبر خدمة “الشعبي موبيل”، سبق له أن أطلق منذ يونيو 2009 أول خدمة للأداء عبر الهاتف المحمول أطلق عليها اسم “إ. خلاص”، وهي تمكن التجار الصغار من الأداء عبر هواتفهم المحمولة وفي وقت حقيقي، منتوجات لفائدة الباعة عند تسليمها. الخدمة المعلن عنها تعد، حسب بلاغ صحفي، حلا مندمجا للأداء الإلكتروني موجها إلى التجار، ومتاحا في أي مكان وكيفما كان الفاعل الاتصالاتي، وتستعمل بجميع الهواتف المحمولة، على أن الزبون يستفيد من راحة أكبر وربح للوقت واقتصاد للأموال، وبالتالي الولوج إلى خدمات جديدة. لكن بالمقابل فإن البنك بدوره يتمكن من خلال هذا الحل من ملامسة زبناء جدد والولوج إلى الزبناء غير المستفيدين من الخدمات البنكية، كما يمكن الدولة من تقوية تدخلها في مجال محاربة الاقتصاد غير المهيكل وتبييض الأموال.