كشفت جريدة “المساء” في عددها اليوم الخميس 19 يناير الجاري أن القصر سلم ملف الصحراء الذي ظل يحتكره تدبيره منذ انطلاق المفاوضات المباشرة في يونيو 1997 بين المغرب وجبهة البوليساريو إلى حكومة عبد الاله بنكيران، ولم تعد المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة اختصارا ب “لادجيد” هي المشرفة على هذا الملف خلافا لما كان من قبل. وكشف مصدر مطلع للجريدة ذاتها آن الرباط طلبت تأجيل الجولة التاسعة من مفاوضات مانهاست الى بداية فبراير المقبل من اجل ترتيبات ترتبط بتمكين سعد الدين العثماني وزير الخارجية الجديد من حضور أشغال هذه الجولة لأول مرة إلى جانب ياسين المنصوري، المدير العام ل لادجيد، فيما لم يستبعد مصدر آخر أن يرأس العثماني الوفد الرسمي المغربي الذي ينتظر آن يضم أيضا وزير الداخلية الجديد امحند العنصر. وأوضحت “المساء” بناء على نفس المصدر أن الأممالمتحدة كانت تريد عقد الجولة قبل بداية فبراير المقبل، ألا آن المغرب طلب هذا التأجيل في انتظار التنصيب الرسمي لحكومة بنكيران. وأكد المصدر ذاته بحسب يومية “المساء”، أن وزارة الخارجية وبتنسيق مع جميع المصالح المعنية دخلت مرحلة الإعداد لهذه الجولة من المفاوضات الذي من المرتقب ان يعرفها منتجع مانهاست ضواحي نيويورك. وفي خبر آخر نقلت “المساء” أنباء عن الانفعال الشديد لخالد الناصري عضو الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية ووزير الاتصال السابق من تصريحات أدلى بها كل من إدريس لشكر، عضو الاتحاد الاشتراكي ونبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد حول تحالف التقدم والاشتراكية مع العدالة والتنمية في حكومة بنكيران وإعطاء الأولوية للكراسي على المبادئ. وقال الناصري في اتصال آجرته معه “المساء” أن كلام إدريس لشكر ونبيلة منيب كلام وقح ولا يمكن أن يقوله إلا من تنقصه الدراية السياسية لأنه يتجاهل عمدا أن القيمة الأساسية لدى التقدم والاشتراكية هي المبادئ قبل الكراسي. أما جريدة “أخبار اليوم” فكشفت في خبر من مراكش تحت عنوان الأمريكيون لم يفاجئوا بصعود الإسلاميين في المغرب للحكم حين نقلت تصريحا لمادلين اولبرايت، وزيرة الخارجية السابقة يؤكد أنها لم تخرج عن التوجه الجديد للإدارة الأمريكية المتمثل في الانفتاح المتزايد على الإسلاميين بالعالم العربي. وأضافت في حوار مع “لي زيكو” أمس، أن مجرد الاحتكام إلى مرجعية إسلامية لا يجعل الإسلاميين منبوذين مبرزة أن كل شيء يعتمد على البرنامج السياسي للحزب. وتناولت الجريدة ذاتها خبر يفيد بأن حركة 20 فبراير تشن حملة واسعة لحشد المزيد من المشاركين في الخرجة المزمع القيام بها يوم الاحد القادم، وذلك من خلال شريط دعائي صورته للمناسبة، وتأتي الحملة في وقت تعرف فيه الحركة نوعا من الفتور الذي طبع الحضور الباهت للمشاركين في تظاهراتها منذ انسحاب جماعة العدل والإحسان في دجنبر الماضي. أما “الصباح” فتستمر في مسلسل الكشف عن فضائح عبد الحنين بنعلو، مدير المكتب الوطني للمطارات السابق حين تحدثت على أن إدريس الطلحاوي، رئيس قسم الشؤون القانونية والممتلكات سابقا بالمكتب المذكور فجر فضيحة حين أعلن المدير العام السابق عبد الحنين بنعلو استولى على 10 بقع أرضية بإفران كانت مخصصة لبناء منتجعات يستفيد منها اطر ومستخدمو المكتب في إطار الأعمال الاجتماعية. وروى الطلحاوي في رسالة وجهها إلى “الصباح” تفاصيل عملية الاستيلاء. فيما اتهمت جريدة “الاحداث المغربية” البرنامج الحكومي لبنكيران بأنه يتراجع عن وعود انتخابية تقدم بها حزب العدالة والتنمية. كما تناولت خبر تفكيك شبكة للهجرة السرية تنشط بعدة مدن وأولى خيوط الإيقاع بالشبكة بدا بالقبض على أحد المهاجرين المقيمين بالمغرب والمنحدر من إحدى الدول الإفريقية جنوب الصحراء وبمعيته مبالغ مالية مهمة بالدرهم والعملة الصعبة الاورو. إما جريدة الاتحاد الاشتراكي فأشارت في صفحتها الأولى إلى ما أسمته تباين المواقف بشان إلغاء صفقة وزارة الصحة التي تم بموجبها تحويل الميزانية الخاصة بشراء الأدوية في المستشفيات العمومية لتغطية النفقات الخاصة بشراء لقاحين جديدين للأطفال وتناولت إنباء مفادها الرغبة في إقبار الملف.