صلاح الدين بنموسى لحظة تصريحه لأكورا بريس خلال تكريمه ليلة أمس على هامش فعاليات الدورة 13 من المهرجان الوطني للفيلم بمدينة طنجة، عبّر الفنان المغربي صلاح الدين بنموسى، الذي كان مرفوقا بزوجته، عن فرحته الكبيرة بهذا التكريم، مؤكّدا أن الفنان حينما يكرّم ببلده يحس بإحساس مختلف عن تكريمه في مهرجانات أخرى خارج الوطن. ويؤكد صلاح الدين بنموسى، الذي امتد مشواره الفني لأكثر من 30 سنة أن هذه التفاتة للممثلين الذين عانوا الأمرين وضحّوا بوقتهم وأموالهم في سبيل الفن، بل وتسببوا في المعاناة لأفراد أسرهم متقدما بذلك بالشكر الجزيل لزوجته وأبنائه، الذين رافقوا تضحياته الفنية. وفي تصريح خص به موقع “أكورا” نصح صلاح الدين بنموسى الممثلين الشباب، الذين يشقون طريقهم نحو تسلق الدرجات في هذا الفن، بالمغامرة وتحمل المسؤولية، راجعا بذاكرته إلى شريط “أحداث بلا دلالة” مع المخرج عبد الصمد الدرقاوي، حيث كان الممثلون يقطعون مسافة ستة كيلومترات مشيا على الأقدام وهو الشريط الذي حاز على إحدى الجوائز السينمائية, كما صرّح أن جميع الظروف الآن أصبحت مواتية للعمل عكس المحن التي عاشتها أجيال الستينات والسبعينات وحتى بداية الثمانينات، بل وصف ما يعيشه الفنانون اليوم ب”الفشوش”. وحين طلبنا منه تخصيص كلمة لجمهور مدينة طنجة الذي استقبله بحفاوة قال بنموسى” غن جمهور طنجة ذواق للفن بدليل أن المسارح كانت تُملأ عن ىخرها خلال الجولات التي منا نقوم بها. وأقول لهم: أنا العايل ديالكم”.