نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين فاتح أبريل مع يومية “المساء” التي كشفت مصادرها الموثوقة أن الأزمة المالية التي تتخبط فيها بعض شركات مجموعة “يينا هولدينغ” المملوكة للملياردير ميلود الشعبي، وعلى رأسها “سنيب” للبتروكيماويات، أجبرت الأخير على وضع برنامج لبيع مجموعة من الأراضي التابعة للمجموعة من أجل توفير السيولة لضمان استقرارها المالي، إذ تقول “المساء” إن الشعبي، الذي يتوفر على رصيد عقاري مهم في منطقتي “تيط مليل” و”الهراويين” بالدار البيضاء، سيقوم بتفويت حصة من هذه الأراضي خلال الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي أكّده كذلك موقع “ماروكابار” الذي أعلن نهاية الأسبوع عن نية الشعبي بيع 130 هكتارا من أراضيه الموجودة بالهراويين. نفس اليومية تشير إلى أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة تمارة باشرت تحرياتها لتحديد ملابسات تصفية أحد الأشخاص بطلق ناري، بعد أن عثر عليه حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم السبت الماضي، قرب أحد المراكز التجارية بشارع الحسن الثاني من طرف أحد المواطنين، الذي عمل على إبلاغ مصالح الوقاية المدنية. ونقل الضحية وهو يعاني من نزيف شديد، بعد أن أصيب بطلق ناري اخترق رئته، إلى قسم المستعجلات، فيما أخبر الضحية مصالح الأمن بصعوبة وبكلام متقطع نظرا لوضعه الصحي، أن ثلاثة أشخاص أطلقوا عليه النار في الشريط الساحلي لبوزنيقة، وحملوه في الصندوق الخلفي للسيارة، ثم ألقوا به في تمارة اعتقادا منهم أنه لفظ أنفاسه. من جهتها، أبرزت يومية “الصباح” أنّ أمن الرباط أحال الأسبوع الماضي، على وكيل الملك، شبكة للنصب جرى تفكيكها بعدما وعدت ضحايا بتهجيرهم إلى دول الخليج العربي. وقد جاء تفكيك الشبكة بعد نصب كمين لأفرادها بالقرب من قيسارية “المنال”، إذ بعدما التقى الضحايا بالمتهمين، اتصل أحد المشتكين بعناصر الشرطة التي تمكنت من إيقاف ثلاثة متهمين، بينما حررت الشرطة القضائية مذكرة بحث في حق مهاجر مغربي بقطر، وحجزت المصالح الأمنية صورا لجوازات سفر ووثائق تخص الضحايا ومبالغ مالية وهواتف محمولة. يومية “الأخبار” تروي قصة أمريكية توفيت بمراكش نتيجة خطأ طبي، حيث اكتشفت هذه السيدة البالغة من العمر العمر 37 سنة وجود كرة داخل رحمها، وعند استشارة طبيب بالمدينة قال لها أن الأمر بسيط ولا يحتاج العودة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تحمل جنسيتها لإجراء العملية. وبالفعل فقد اختارت رفقة والدها أشهر مصحة خاصة بالمدينة الحمراء ، إلا أن حالتها ساءت كثيرا بعد العملية نظرا لارتكاب الجراح لخطأ طبي جسيم تسبب في ثقب المعي الغليظ ، ليتم نقلها للإنعاش وتلفظ أنفاسها الأخيرة أسبوعا بعد ذلك. الطبيب الذي أجرى العملية وساعة توصله بخبر الوفاة انطلق هاربا من المصحة خوفا من الإمساك به من طرف عائلة الهالكة الذين كانوا في حالة هيجان. ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “الأحداث المغربية” التي قامت بمحاولة كشف ما يعتري عمل بعض المنتسبين إلى جهاز تحكمه مديرية عامة لا تلبث أن تطول تأديباتها بعض من يثبت تورطهم في الاختلالات، ولذلك فقد وقفت اليومية في استطلاع في نفس العدد على بعض من مظاهر هذا الاختلال الذي يقوم به بعض رجال الشرطة، ومن ذلك “تقنية المردوفة” التي تستعمل لكي يظل المسؤول في مكانه ولا يبتعد عنه، ثم تقنية “لقنية” والتي تعني اصطياد مخالفات السير، ثم التقنية التي يجني من وراءها رجل الأمن مبالغ في حواجز أمنية بالمساومة عن ثمن المخالفة. وتتدارك اليومية قائلة إن ما تمت كتابته ليس عبارة عن محاكمة لعناصر جهاز لا يختلف اثنان بأن المهام الموكولة إليهم حيوية وخطيرة، وليس بالضرورة رجما بالغيب تجاه أمنيين لا يتوانى الكثير منهم في أداء المسؤولية الموكولة إليهم بكل إخلاص وتفان وعزة نفس.