تأخر النجم الهندي شاروخان عن الندوة صحافية مع الصحافة الوطنية العربية لأكثر من ساعة ونصف، مما تسبب في استياء كبير لدى الصحافة العربية والمغربية يوم أمس السبت، بل غن هناك من اعتبر الأمر تهميشا للصحافة الوطنية والعربية. هذا وأدى تدخل الحرس الشخصي للنجم إلى احتقان الأجواء في أحد القاعات بفندق “تاج محل”، خاصة عندما تم احتجاز بعض الصحافيين في القاعة، كي لا يتبعوا “شاروخان” بعد نهاية الندوة، وهو ما نجم عنه تصادم بين صحافيين وبعض المكلفين بالأمن، ممّا دفع كثيرين إلى التهديد بالانسحاب من المهرجان، ورغم تقديمه للاعتذار، بسبب وصوله صباح السبت إلى مراكش، فإن غياب ترجمة أجوبته إلى اللغة العربية أثار حفيظة الصحافيين العرب. الأجواء بين الصحافة والمنظمين غالبا ما تتوتر بسبب ما يسميه الصحافيون المغاربة تفضيلا للأجانب عليهم، وأنهم يستأثرون بالحوارات الصحافية والدعوات الخاصة، غير أن بعض المنظمين يؤكدون أن الضغط الكبير للعدد الهائل لوسائل الإعلام، التي تتوزع بين التلفزة ووكالات الأنباء والصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية إضافة إلى الإذاعات هو ما يخلق نوعا من الازدحام خلال أداء الصحفيين لعملهم.