أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، ونظيره السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان اَل سعود ، اليوم الخميس، عن ارتياحهما للمستوى المرموق الذي يتميز به التعاون بين البلدين، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفضل الرعاية الكريمة لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. جاء ذلك خلال محادثات أجراها السيد بوريطة وسمو الأمير فيصل بن فرحان بمناسبة انعقاد الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية بالرباط. وأوضح محضر اجتماع الدورة أن الوزيرين أجريا " محادثات أخوية مثمرة شملت تقييما لمجمل أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، حيث أعربا عن ارتياحهما للمستوى المرموق الذي يتميز به التعاون، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفضل الرعاية الكريمة لقائدي البلدين حفظهما الله، وتعليماتهما السديدة في هذا الاتجاه ". كما أكدا عزمهما المشترك على استشراف كافة السبل الكفيلة بتطوير هذا التعاون وتنويعه والارتقاء به نحو الشراكة المنشودة. وذكر المصدر ذاته أن هذه المباحثات، " التي سادتها أجواء من التوافق والأخوة، شملت استعراضا لعدد من المواضيع الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمامهما المشترك، وتعكس تطابق وجهات النظر والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين بشأنها ". واطلع الجانبان أيضا على ما توصل إليه الخبراء وكبار الموظفين من نتائج تبعث على الارتياح، خلال الاجتماعات التحضيرية للجنة التي عقدت يوم 13 ويوم 15 يونيو 2022. وعقدت اللجنة المشتركة دورتها الثالثة عشرة بالرباط برئاسة السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، عن الجانب المغربي، وأخيه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان اَل سعود، وزير الخارجية، عن الجانب السعودي، وبمشاركة أعضاء الوفدين المغربي والسعودي. وقد افتتحت أعمال اللجنة بكلمتين لرئيسي الوفدين، حيث رحب رئيس الجانب المغربي، السيد ناصر بوريطة، بأخيه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان اَل سعود والوفد المرافق لسموه في بلدهم الثاني المملكة المغربية. ومن جانبه أعرب صاحب السمو الأمير فيصل اَل سعود عن بالغ شكره وامتنانه الفائق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الوفادة التي حظي بها أعضاء الوفد المرافق لسموه طيلة مدة إقامتهم في المملكة المغربية الشقيقة. وأفاد محضر الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية أن انعقاد هذه الدورة يأتي تجسيدا للمستوى الرفيع لعلاقات الأخوة المتينة التي تربط المملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية، ووشائج المودة الصادقة التي تربط بين قائدي البلدين حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اَل سعود – حفظهما الله -، وانطلاقا من الإرادة المشتركة التي تحدو البلدين الشقيقين، بتوجيهات سامية من قيادتيهما، لتعزيز اَفاق التعاون الثنائي بينهما بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين المغربي والسعودي في تدعيم الشراكة بينهما لما فيه تقدمهما وازدهارهما.