بكل إستحقاق، تُوج الأهلي المصري بلقب دوري الأبطال الإفريقي للمرة السابعة في تاريخه بفوزه على الترجي 2-1 في إياب نهائي البطولة الذي أقيم مساء السبت على ستاد رادس بالعاصمة التونسية. تقدم جدو في الدقيقة 43 وقتل وليد سليمان الحلم التونسي في الدقيقة 62 ،بينما أحرز نيانج هدف الشرف في الدقيقة 84،وكان لقاء الذهاب قد إنتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، كما تأهل الأهلي للمرة الرابعة في كأس العالم للأندية التي تقام باليابان خلال الفترة من 6 -16 دجنبر . ويعد هذا هو الفوز الأول للاهلي على الترجي في تونس في تاريخ لقاءات الفريقين ،كما يعد هذا هو الفوز الإفريقي الأول لحسام البدري مع الأهلي خارج مصر ،كما أن هذه هي المرة الثانية التي يحرز فيها الأهلي اللقب بنفس المعلب بعدما أحرزه في المرة الأولى على حساب الصفاقسي عام 2006. الترجي بدأ اللقاء بحذر واضح حاول من خلاله تأمين مرماه في المقام الأول،مع اللجوء للكرات الطولية من الخلف معتمدين على قوة بنيان المشاغب نيانج في إستخلاصها. وتميز أداء الأهلي بالسرعة والروح العالية في الأداء ونقل الكرة بشكل أكثر من رائع، ما مكنهم من حصار أصحاب الأرض في منتصف ملعبهم ،ولجأ الأهلي للتسديد من خارج منطقة الجزاء كحل من الحلول السحرية في التهديف،لكن الأمر الوحيد الذي عاب أداء بطل مصر هو التسرع في إنهاء الهجمات. وقبل النهاية بدقيقة إحتسب المغربي بو شعيب لحرش ضربة جزاء لصالح الأهلي نتيجة تدخل عنيف من بن شريفية على دومينيك إنبرى لها أبو تريكة لكنه سددها في يد بن شريفية مهدراً فرصة هدف ثالث. مرت اللحظات الأخيرة من اللقاء وسط محاولات يائسة من الترجي وهجمات مرتدة للأهلي كان من الممكن أن تزيد غلة الأهداف لينتهي اللقاء بفوز تاريخي للأهلي .