نقلت مجموعة من التقارير الإعلامية أن سفيان البحري، المعروف على مواقع التواصل الإجتماعي بالإشراف على صفحة فيسبوكية تحمل اسم الملك محمد السادس، ونادية الداودي نجلة الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية لحسن الداودي، رهن تدابير الحراسة النظرية، أول صباح الأحد، بعد عراك نشب بينهما على أبواب ملهى ليلي بمحج الرياض بالرباط، وهما في حالة سكر بين. وكشف شهود عيان ل "أكورا" أن نادية الداودي كانت تصرخ بصوت عالي أمام الملهى الليلي، بما يفيد أن سفيان البحري لمس منطقة حساسة من جسدها، وتحديدا مؤخرتها، "شهود عيان" الذين يقطنون بالمنطقة أكدوا أن الشجار انتهى تحديدا على الساعة الواحدة والنصف صباحا، وأن نادية الداودي ظلت تصرخ لأكثر من مرة: "أنا مكاينش شي ولد…. يقيس ليا…."، وأضافت: "إذا ما اعتذرتيش ليا دابا غادي نتابعك عند وكيل الملك." شاهد عيان أكد ل "أكورا" أن نجلة الداودي ظلت تستعمل ألفاظا نابية، و"كثرت من تخسار الهضرة" أمام الجميع، في حين أحدهم كان يردد: "راه قاستو في وجهو ." قبل أن يثبت بالصور أن سفيان البحري تعرض للضرب من قبل نجلة القيادي بحزب العدالة والتنمية، بواسطة قنينة من النبيد، في حين تحدثت مصادر مختلفة أن نادية الداودية تعودت على إثارة الشغب والمشاكل ؟والعربدة" أينما حلت وارتحلت.