دقّت العديد من الجمعيات ناقوس الخطر فيما يتعلق بعدد الأطفال المتخلى عنهم من طرف الأمهات العازبات، حيث يقول عمر كندي، منظم ندوة حول الاغتصاب والتمييز ضد الأمهات العازبات “بناء على المعلومات التي جمعناها من الأشخاص الذين يعتنون بالأطفال المولودين خارج مؤسسة الزواج، فإن الوضع يزداد سوءا.” وبلغة الأرقام، تُفيد جمعية “إنصاف” أن 27,200 شابة أنجبت سفاحا سنة 2009، مع تسجيل التخلي عن 8760 طفل. “منذ 1990 وإلى غاية 2009 تم دفن 23 ألف مولود بمقابر الدارالبيضاء، مما يعطينا فكرة مفادها أنه يتمّ رمي الأطفال، الذي إما يتم دفنهم أو تأكلهم الكلاب”، كان هذا تصريح عائشة الشنا، التي تضيف ” ليس عاديا، من وجهة نظر إنسانية، أن يتم قبول مثل هذه الأشياء”.