عبد الواحد الفاسي وحميد شباط…من سيربح الميزان؟ الغموض والتوقعات والمفاجآت عناوين بارزة لما يجري ضمن أشغال دورة المجلس الوطني المستكملة للمؤتمر العام 16 لحزب الاستقلال، حيث وعلى خلاف ما تعود عليه مناضلي حزب الميزان من سيادة سياسة التوافق والتحضير القبلي للنتيجة، فستكون إذن السرعة النهائية عباس يدلي بصوته المعروف سلفا لمن سيؤول هي الفيصل، المناضلون يسيرون بقراءتهم بعيدا ودعوات إلى التغيير والبناء الداخلي من خلال التوقيع على مرحلة جديدة بدل مرحلة “آل الفاسي”، وهي المرحلة التي قد يؤثث لها “حميد شباط” الذي يرى فيه مؤيدوه “عفريت” بن كيران القادم والشخصية القادرة على مجابهة المد “البّامي”، أما معارضو “شباط” فهم الأكثر ميلا إلى سياسة التوافق التي طبعت صورة حزب الاستقلال “الهادئة” منذ زمن طويل، البعض منهم تساءل أيضا عن مصير ومستقبل حزب الميزان بعد أن يصبح بين يدي شباط؟ شباط وكأنه يسأل معزوز عمدة صفرو علامن غادي تصوت أجاري العزيز؟