أشاد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بمصادقة البرلمان على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي. وقال أخنوش إن المصادقة على القانون المذكور، خطوة أولى من أجل إصلاح متقدم لمنظومة المدرسة المغربية الوطنية. واعتبر رئيس الحزب، أن هذا القانون مكسب لأبناء المغاربة الذين يطمحون لمدرسة عمومية مجانية، وبجودة عالية. وأكد أخنوش أن التجمع الوطني للأحرار كان متشبتاً بالمصادقة على القانون، لأن "تجويد التعليم مسؤولية الحكومة والبرلمان، وجميع الفاعلين السياسيين الغيورين على مستقبل أولادنا وبناتنا"، حسب قوله. وشدد على أن موقف الأحرار من مجانية وإجبارية التعليم العمومي، لا نقاش فيه، إذ يرغب في تمكين الجميع من الدراسة في البوادي كما المدن، كما يرغب في تمكينهم من اللغات الأجنبية. في هذا الصدد، أوضح أخنوش أن الفوارق اللغوية تكرس الفوارق الاجتماعية، وأنه لا يمكن المزايدة في مسألة اللغات الرسمية، حيث حسم الدستور هذا النقاش بكون العربية والأمازيغية لغتين رسميتين للمملكة. وتابع أن تعلم اللغات، سيضمن انفتاح المتعلمين على العالم وعلى التقنيات الحديثة، ضماناً لمستقبلهم. ودعا أخنوش إلى التعبئة لإنجاح هذا الإصلاح، ومواجهة التحديات، عبر إطلاق مبادرات ومشاريع، في المجتمع المدني لرفعها. ونوه أخنوش بالعمل التشاركي للمجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي، في إخراج الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة. وأشاد في الاتجاه ذاته، بفريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، وفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، على شجاعتهم و صلابة موقفهم خلال مناقشة القانون.