بلغت النتيجة الصافية للمكتب الشريف للفوسفاط (حصة المجموعة) برسم سنة 2018، ما مجموعه 4ر5 مليار درهم، أي بتسجيل ارتفاع بنسبة 19 بالمائة مقارنة مع سنة 2017. و ذكر المكتب في بلاغ له، اليوم الإثنين، أن رقم المعاملات للمجموعة سجل بدوره خلال السنة نفسها ارتفاعا بنسبة 15 بالمائة، ببلوغه 9ر55 مليار درهم. وعزا المكتب هذه الحصيلة إلى انتعاش مبيعات الأسمدة بمختلف أصنافها، والحامض الفوسفوري، مشيرا إلى أن رقم المعاملات المتعلق بالأسمدة زاد بنسبة 20 بالمائة، في حين ارتفع رقم معاملات الحامض الفوسفوري بنسبة 39 بالمائة. وحسب المكتب، فإن هذا الانتعاش، الذي جاء مدعما بالنمو القوي لرقم المعاملات، يعكس الطابع التنافسي للمجموعة (المؤهلات الإنتاجية الكبيرة، الريادة بشأن التكلفة، المرونة الصناعية الكبيرة ، توسيع مجال التسويق ). وفي سياق متصل تمت الإشارة إلى أن صافي مديونية المجموعة انتقل من 9ر43 مليار درهم في عام 2017 إلى 2ر35 مليار درهم في عام 2018، أما نفقات الاستثمار للمجموعة فقد سجلت 8ر10 مليار درهم حتى نهاية دجنبر 2018. وفي سنة 2018، انتعش الطلب طيلة السنة المنصرمة، كما ارتفعت أثمنة الأسمدة المستخرجة من الفوسفاط ، وذلك بسبب انتعاش تسويق الحامض الفوسفوري والأسمدة الفوسفاطية، وهو ما أثر إيجابا على حجم صادرات المكتب الشريف للفوسفاط. وبالنسبة للأسمدة، فإن الطلب عليها بقي على حاله، وذلك بسبب استيراده من قبل الهند والولايات المتحدةالأمريكية، أما بالنسبة للحامض الفوسفوري فإن استمرار الطلب عليه يعزى إلى استيراده من قبل بلدان بآسيا وأوروبا. وتجدر الاشارة إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط هو مجموعة وطنية متخصصة في استخراج وانتاج وبيع الفوسفاط ومشتقاته. وتعد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من الشركات الرائدة على المستوى العالمي في سوق الفوسفاط والمنتجات المشتقة منه، ويمتد نشاطها إلى القارات الخمس.