ارتفع رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، إلى أزيد من 47,7 مليار درهم خلال سنة 2015، مسجلا زيادة تفوق 6 مليارات درهم مقارنة بالسنة قبل الماضية. وعزا المجمع الشريف للفوسفاط، في بلاغ حول حصيلة النتائج المالية التي حققتها المجموعة برسم سنة 2015، أسباب تحسن معاملات المكتب الشريف للفوسفاط، إلى واقع ارتفاع حجم المبيعات المرتبطة بمنتوجات الحامض الفوسفوري والصخور، وهو ما مكنها، يضيف المصدر ذاته، من تعويض الإنخفاض المسجل في مبيعات الأسمدة. وأوضح المجمع الشريف للفوسفاط، أن النتائج المالية للمجموعة، استفادت خلال سنك 2015، من ارتفاع أثمنة أثمنة الحامض الفوسفوري والصخور بالأسواق الدولية، إلى جانب نمو حجم الطلب الهندي وارتفاع صادرات الفوسفاط المغربي نحو إفريقيا. اوأكد مصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أن سوق الفوسفاط استفاد ولا يزال من مزايا استقراره بالمقارنة مع واقع الأسواق المرتبطة بباقي المنتوجات الأولية، وذلك بفضل المرتكزات القوية ذات الأمد الطويل، ، والمرتبطة بمستويات العرض والطلب على الفوسفاط ومشتقاته على الصعيد الدولي، يوضح مصطفى التراب. في هذا الصدد، استحضر الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، واقع نمو الطلب على الأسمدة الفوسفورية، وخصوصا بافريقيا، مؤكدا أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ستحافظ على موقعها الريادي في السنوات المقبلة، بالنظر لنجاح برنامجها الإستثماري من جهة، وقوة تجربتها الصناعية في القطاع، يبرز التراب على هامش تقييمه لحصيلة النتائج التي سجلتها المجموعة برسم السنة الفارطة. ويذكر أن حصة السوق الافريقي، في إجمالي صادرات المجمع الشريف للفوسفاط، من منتوجات الأسمدة، قد ناهزت خلال سنة 2015، ما نسبته 24 في المئة، مقابل 13 في المئة فقط خلال سنة 2014. هذا في الوقت الذي سجل الهامش الخام للمجموعة، أزيد من 33,6 مليار درهم، مستفيدا من ارتفاع رقم المعاملات وتراجع كلفة المواد الأولية. وتجدر الإشارة، إلى أن الحصيلة العملياتي للمجموعة، ارتفعت بدورها، إلى حوالي 14 مليار درهم، بارتفاع قدره 4 ملايير درهم مقارنة بسنة 2014.