تناولت صحف جزائرية خبر جريمة بشعة تعرض لها رجل يبلغ من العمر 60 عاما، حيث فارق الحياة نتيجة طعنة خنجر على مستوى القلب لم يكن منفذها سوى أصغر أبنائه الذي لا يتجاوز 17 سنة، الضحية رب أسرة تتكون من 7 أفراد منهم 4 ذكور و3 إناث. وحسب شهود عيان، فإن الابن “المتهم” دخل في مناوشات حادة مع والده “الضحية” لأسباب مادية تتعلق بمصاريف رمضان وقدوم عيد الفطر، حيث طلب الابن من والده مبلغ مالي لأجل كسوة العيد، قبل أن تتطور الأمور بعد ذلك إلى عراك عنيف أقدم خلاله الابن المتهم على توجيه طعنة بواسطة سكين صوب والده الضحية، الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى قسنطينة الجامعي قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة زوال الجمعة 10 غشت الجاري، كما جاء في الصحيفة. وذكرت ذات الصحيفة أن مصالح الأمن بدائرة سيقوس تمكنت من إلقاء القبض على الجاني الذي اعترف بجريمته. في سياق متصل، كشف خبير اقتصادي جزائري أن 60 بالمائة من الجزائريين، أي ما يعادل 18 مليون جزائري سيلجؤون إلى سياسة الاقتراض لتغطية المصارف المترتبة عن مصاريف شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى والدخول المدرسي وتسديد فواتير الكهرباء والغاز والمياه، فيما تلجأ العديد من العائلات إلى رهن مجوهراتها لتسديد تكاليف هذه المناسبات.