أهدر حكيم زياش، أول ضربة جزاء، في مساره رفقة المنتخب المغربي لكرة القدم، وكانت أمام مالي، خلال الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وأقيمت المواجهة أمس (الثلاثاء)، بملعب 26 مارس بباماكو، وحرمه من تحقيق هدف التفوق خلال أول نزال خارجي، الحارس دجيغي ديارا، عندما تصدى بشكل لافت للكرة التي كانت مصوبة ببطء، مما عجل بتغييره من طرف هيرفي رونار، وفي التعويض يوسف أيت بناصر، لكن دون أن تهتز شباك “النسور”، في أمسية شدت أعصاب المغاربة، لعدم استغلال تعثر كوت ديفوار، بأبيدجان، أمام الغابون، وإهدار فرصة الانقضاض على الصدارة، علما أن الإخفاق تزامن مع مباراته الدولية 11. ونال حكيم زياش، العائد إلى المنتخب المغربي، خمس ضربات جزاء، أمام ساوطومي، عن الجولة السادسة من المجموعة الخامسة المؤهلة إلى “كان” الغابون الماضي، وأقيمت بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يوم (الأحد) رابع شتنبر 2016، (د55)، وأمام الكونغو، في نزال ودي، بملعب طنجة الكبير، يوم (الجمعة) 27 ماي المنصرم، (د55)، وفي موعد مماثل أمام كندا، بملعب مراكش الكبير، يوم (الثلاثاء) 11 أكتوبر 2016، (د65 و81)، في حين أحرز ثنائية بطريقة عادية، أمام الكونغو، بعاصمة البوغاز، وديا، وأمام مالي، بالعاصمة الرباط، في نزال رسمي، وأيضا أمام مالي، بالرباط، يوم (الجمعة) المنصرم. وفي سياق متصل، يتقاسم حكيم زياش، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، وامبارك بوصوفة، الممارس بالجزيرة الإماراتي، صدارة هدافي المنتخب المغربي، في الوقت الراهن، بسبعة أهداف، رغم العقم الهجومي، الذي ميز مواجهات الغابون، بفرانسفيل، وكوت ديفوار، بمراكش، ومالي، بباماكو، عكس السخاء الهجومي، الذي جاد بسداسية أمام مجموعة الفرنسي ألان جيريس، يوم عيد الأضحى، في حين يتوفر خالد بوطيب، مهاجم ملطية سبور التركي، هدفه الأول مع المنتخب الوطني المغربي، على غرار أشرف حكيمي، لاعب ريال مدريد الإسباني، والمتلقية شباك عمر سيسوكو، يوم (الجمعة) الماضي.