وحذرت وكالة أمن الإنترنت الحكومية في فرنسا من احتمال وقوع هجمات إلكترونية جديدة بعد ما كانت مجموعة من الشركات ضحية للهجوم الالكتروني الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي. وعكفت الشركات في أنحاء العالم يوم السبت على الاستعداد لهجوم إلكتروني جديد، إذ تتوقع أن تكون فترة الهدوء مؤقتة بعد الهجوم الذي أصاب بالشلل مصانع سيارات ومستشفيات ومدارس ومؤسسات أخرى في نحو 100 دولة. وتباطأت وتيرة الهجوم الذي نجم عن فيروس (وانا كراي) من فئة برمجيات الفدية الخبيثة في وقت متأخر يوم الجمعة بعد أن عطل أكثر من 100 ألف كمبيوتر، وطالب أصحاب أجهزة الكمبيوتر بمبلغ يتراوح بين 300 و600 دولار من أجل استعادة البيانات.