نال جان مارك إيرو، وزير الخارجية الفرنسي نصيبا من السخرية من قبل ناشطين عرب على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بسبب خطأ دبلوماسي نادر الحدوث. فقد ارتكب الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي زلة لسان، عندما تحدث عن الوضع العسكري في مدينة حلب السورية حيث فاجأ الحاضرين باتهام جيش الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بحصارها. ونقلت القناة الفرنسية الثانية (أف 2) على هامش الاستعراض العسكري في باريس احتفالا بالعيد الوطني الفرنسي، الذي يصادف يوم 14 يوليو من كل عام، عن إيرو قوله إن "صدام حسين يحاصر حلب" وجاء ذلك ردا على سؤال أحد الصحافيين حول موقف حكومة بلاده من هجوم قوات نظام بشار الأسد على المدينة السورية المحاصرة منذ أشهر. وأكد الوزير متحدثا عن زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى موسكو "هناك موضوع آخر ناقشناه مع جون كيري، وهو موضوع المأساة الدائرة في حلب التي تخضع إلى حصار قوات صدام حسين، بدعم من القوات المسلحة الروسية، وبالتالي يجب التوصل إلى إيقاف إطلاق النار".