اليوم الدولي للعائلات يحتفى به يوم 15 ماي من كل سنة، وشعار هذا اليوم للعام 2012 ، هو: “ضمان التوازن بين العمل والعائلة”، وهو تحد عسير في ضوء الظروف التي تواجهها العديد من الأسر في يومنا هذا. وطبقا لأرقام الأممالمتحدة، فإن نسبة 52 في المائة من النساء في العالم هن في سوق العمل. والاتجاهات الواسعة الانتشار التي تميل باتجاه أسر أقل عددًا تعني أن الأقارب أو ذوي القربى ضمن العائلة الواحدة يتوفر لديهم وقت أقل لرعاية الصغار والمسنين، فيما يكون من الصعب على الأبوين الموظفين إيجاد متسع من الوقت للقيام بمسؤوليات عائلية. وتحث الأممالمتحدة حكومات الدول والقطاعات الخاصة على دراسة اعتماد طرق لإيجاد ثقافة أكثر تواؤما مع الأسر في أماكن العمل. ومن بين تلك الأساليب، تبني سياسات تسمح بإجازات للأبوين ومرونة في تحديد ساعات العمل، ورعاية ذات نوعية للأطفال تكون أسعارها في المتناول. كما تشجع الأممالمتحدة الرجال على تولي قدر أكبر من الأعمال المنزلية. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت هذا اليوم المكرس للعائلة في عام 1993 لزيادة التوعية بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على العائلات والكامنة في صميم كل مجتمع. نشرات الأخبار التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية وتوزع من قبل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الرباط