افتتحت مساء يوم يوم الخميس 26 ماي 2016 فعاليات الأيام الطبية الفارابي في نسختها ال 11 والتي تمتد إلى غاية 28من الشهر الجاري والذي تنظمه النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بوجدة برحاب كلية الطب والصيدلة بوجدة وقد حضرالإفتتاح كل من الكاتب العام لولاية جهة الشرق ، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم ، مندوبي الأقاليم لوزارة الصحة ، مدير المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ، رئيس هيأة الأطباء بالجهة الشرقية ، الكاتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ، رؤساء وكتاب العامين وأعضاء النقابات المهنية ، وأيضا حضورا وازنا من الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان والطلبة الأطباء والمهتمين بقطاع الصحة . افتتحت الأيام الطبية بآيات بينات من الذكر الحكيم،تلتها كلمة الدكتورة نوال الخالدي رحبت فيها بالحضور، كما عبرت عن سعادتها بالاهتمام الكبير الذي يوليه جميع المهتمين بقطاع الصحة لمثل هاته التظاهرات العلمية الهادفة. أما كلمة الكاتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام الدكتور المنتظر العلوي عبد الله ، فقد أشاد فيها بالمجهودات التي قامت بها النقابة من أجل الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية التي يعاني منهاأطباء وصيادلة وجراحي الأسنان بالقطاع العام ،مذكرا بجلسات الحوار الاجتماعي التي جمعت النقابة بالمسؤولين بقطاع الصحة على المستوى المركزي إلى جانب وزير الصحة الحسين الوردي ، من بينهم توقيع اتفاق ملزم من طرفي الاتفاق المتمثلين في وزارة الصحة في شخص الوزير المعني بالأمر والنقابة المستقلة ، لحصيلة الحوار الاجتماعي ل 21 دجنبر 2015 وأضاف أن وزير الصحة لم ينفذ مضامين الإتفاق واتخد نهج سياسة التماطل وذلك من خلال حملته الأخيرة في التشهير بالأطباء والصيادلة إعلاميا بمختلف ربوع المملكة عوض التفكير في إصلاح المنظومة الصحية ، عبر تحميلهم مسؤولية الأمور التي لا يد لهم فيها من بينها عدم توفر وسائل العمل الضرورية وغيرها من النواقص التي أصبحت تمس جسم القطاع الصحي العمومي ، ما دفعهم كنقابة إلى طلب لقاء عاجل مع الوصيين على قطاع الصحة بتاريخ 22 أبريل الأخير بعد أن قدموا احتجاجا في الموضوع ، مع عقد مجلس وطني مع اللجنة الإدارية يومي 06 و 07 ماي الجاري ، نتجت عنه قرارات نضالية مختلفة والممتد من 23 إلى غاية الى 27 ماي ، من مقاطعة مراكز التشخيص ، وحمل الشارة السوداء تعبيرا عن عدم رضى مهنيي القطاع ، والامتناع عن استعمال الخواتم الطبية بمختلف المؤسسات الصحية بما فيها المراكز الصحية واللجان الطبية ومختلف المستشفيات . وفي كلمة للدكتور عمر شراك عضو مؤسس للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بوجدة ، أشاد فيها أن الأيام الطبية الفارابي تندرج ضمن الشق الأخير المتعلق بالتكوين المستمر للأطباء ،مذكرا بتاريخ انطلاق هذه التظاهرة العلمية المتميزة سنة 2004 ، وذلك بعد سنة واحدة من تأسيس النقابة المستقلة ،وذلك راجع إلى القدرات الجبارة التي يقوم بها الأساتذة والأطباء بمن فيهم الأطباء المتدربون على مستوى الجهة الشرقية . وأبرز الدكتور شراك أن برنامج السنة غني بفقراته الطبية العلمية الممتدة على مدى ثلاثة أيام متتالية ، من محاضرات يؤطرها أساتذة طب تتطرق لمواضيع الساعة كمرض الاكتئاب ، ومرض الحساسية ،إلى جانب تكوين مستمر للأطباء والتقنيين والممرضين ، سيكون عبارة عن ست ورشات ، أربعة منها خاصة بالأطباء ، وواحدة للممرضين ، وثلاث ورشات للأطباء والتقنيين المتخصصين في التحاليل الطبية. وفي الإختتام ستقام مباراة تقيمها لجنة تحكيم تتكون من ثلاثة أساتذة يوم السبت 28 ماي الجاري.