لم تفكر “آمي ليفينجستون” يوما ما في الأمر إلى حين قامت بملء إحدى الاستثمارات على الانترنت، وهو ما مكنّها من محاربة الانكماش الاقتصادي وإعالة أطفالها الثلاثة. تقول آمي: “أجني ما بين 15 و17 ألف جنيه استرليني، “ما يفوق 189 ألف درهم بالعملة المغربية”، في الشهر وأنا في المنزل، وهو مبلغ سيمكنني من تعويض عملي السابق، خصوصا أنني أعمل ما بين 15 و18 ساعة بالمنزل. لقد فقدت عملي بعد الأزمة الاقتصادية ولم أرغب في الانسياق وراء الرسائل الالكترونية، التي تقول لك كيف تغتني بسرعة، بل كنت أحاول البحث عن عمل للحصول على مدخول قار يمكنني من مواجهة أعباء الحياة”. وعن بداية رحلتها المجنونة، تقول آمي ” توصلت برسالة إلكترونية استحوذت على اهتمامي، ولجت الموضع ملأت الاستمارة وشرعت في العمل، حيث حصلت على 5000 جنيه استرليني في الشهر الأول. لم أكن أتقن الحاسوب لكننني كنت على دراية كبيرة بالإبحار على الانترنت”. يشتري الزبناء ملايير وملايير الدولارات من المنتجات على الانترنت كل سنة، ففي كل لحظة يستعمل خلالها الناس الفايسبوك أو يقومون ببحث ما، هناك من يجني النقود. تقول آمي “أحصل على راتب جيد وأنا أعمل بالمنزل، مما يعتبر أمرا جد مشوق. لقد كنت قبل سنة عاطلة عن العمل وفي وضعية مالية مزرية، لكنني أشكر الله يوميا لأنني التحقت بهذا البرنامج”.