أثارت صورة نشرها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس على تويتر برفقة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارته الأخيرة، ردود أفعال متباينة حيث أظهرت الرئيس الجزائري وهو يبدو في وضع صحي حرج ما أجج مجددا التساؤلات حول قدرته على مواصلة إدارة البلاد. ونشر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس على حسابه الرسمي على تويتر صورة له مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارة إلى الجزائر بدأت السبت 9 أبريل الجاري ودامت يومين. وتحدث فالس في التغريدة التي رافقت الصورة عن العلاقات الفرنسية-الجزائرية مذكرا بقوتها وتاريخها وإستراتيجيتها فأشار إلى "مبادلات اقتصادية وإنسانية وأمنية" تربط البلدين. الصورة تعتبر الأحدث للرئيس الجزائري الذي لا تظهر صور له في وسائل الإعلام المحلية إلا وهي مأخوذة من بعيد ، ربما بسبب تدهور وضعه الصحي، فجددت التساؤلات بشأن قدرة بوتفليقة على الحكم وتسيير البلاد. الصورة تناولتها بشراهة مواقع التواصل الاجتماعي إلى درجة السخرية فهناك من وضع مكان صورة السياسيين الاثنين صورا لأبطال السلسة الأمريكية الشهيرة السمبسون تهكما من الوضعية الصحية الحرجة التي بدا عليها الرئيس الجزائري. لكن مدافعين عن بوتفليقة اعتبروا أن هذه الصورة تقلل من قيمة الرجل الذي يبقى رغم كل شيء رئيس البلاد وهاجموا بالمناسبة وسائل الإعلام الفرنسية وعددا من الصحفيين الفرنسيين الذين علقوا بكثافة عن تغريدة فالس .