حملة واسعة قادها جمهور النجمة المغربية سميرة سعيد، عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "نريد سميرة سعيد في موازين"، طالبو من خلالها إدارة المهرجان بإدراج اسم الديفا ضمن فعاليات الدورة ال 15 التي تنطلق في ال 20 من شهر ماي 2016. وكانت الديفا قد شاركت في مناسبة وحيدة، وتحديدا خلال الدورة الثامنة (2009)، وهو الشيء الذي أغضب عشاقها الذين انتقدوا بشدة إدارة موازين، خاصة وأن المهرجان استضاف عدد كبير من الفنانين لمرتين أو ثلاث، كالفنانة السورية "أصالة نصري" واللبنانية "إليسا" و"نوال الزغبي" و"وائل كفوري" وجميعهم شارك مرتين، في حين شارك الفنان العراقي "كاظم الساهر" 3 مرات، أما المغربية "دنيا باطما" التي تعرف عليها الجمهور العربي قبل 3 سنوات فقط عبر برنامج آراب آيدل، فقد شاركت في دورتين، وهو الشيء الذي وصفه جمهور "سميرة" بالتقصير في حق نجمة بتاريخ طويل وغني وحافل بالأعمال الفنية والإبداعية الفريدة والمتميزة، وبالجوائز العربية والدولية. وفي اتصال مع "أكورا" كشف السيد "محمود لمسفر" المسؤول عن البرمجة العربية، عن عدم إمكانية الحسم "الآن" في مشاركة الديفا من عدمه، مؤكدا أن مشاركة النجمة المغربية "سميرة سعيد" في مهرجان بحجم موازين يعتبر إضافة له، مستحضرا لقاءه معها في القاهرة مؤخرا في إطار زيارة وفد من الفنانين والإعلاميين المغاربة لدعم السياحة في مصر، وواصفا إياها بالفنانة "اللطيفة والراقية." هذا، في وقت أكدت مصادر متطابقة أنه لم يفتح أي تفاوض مع النجمة المغربية بخصوص مشاركتها في الدورة المقبلة، سواء بشكل مباشر أو عبر شركة روتانا. هذا، وتعيش الديفا على إيقاع نجاح استثنائي حققه ألبومها الأخير "عايزه اعيش" الذي طرحته قبل 3 أشهر، والذي حقق نسبة مشاهدة عالية عبر موقع اليوتوب، كما عرفت صفحتها الرسمية على الفيسبوك نشر سلسلة من الفيديوهات التي صورت من طرف جمهورها من مختلف الأعمار، وانفردت بعشق خاص من طرف فئة الأطفال الذين قاموا بأداء أغانيها بحب وإعجاب. وكان موقع "روتانا" قد كشف أن ألبوم الديفا الأخير تجاوز حاجز ال "12 مليون" بجميع مشاهدات أغانيه، وحصلت أغنية هوا هوا على أعلى نسبة مشاهدة ب"2,711,871′′ مشاهدة، وجاءت في المركز الثاني أغنية "محصلش حاجة بنسبة "2,228,493" مشاهدة. يذكر أن سفيرة الاصوات المغربية، أحيت مؤخرا حفلا ناجحا ضمن فعاليات مهرجان الربيع بسوق واقف بدولة قطر، تميز باقتحام طفلة صغيرة المسرح بغرض تقبيل الديفا، مما يؤكد أن مدرسة "سميرة سعيد" تمتد لتاريخ غير محدود، وأن عدد معجبيها يزيد ويرتفع "جيل ورا جيل."