أثنى تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية على ما وصفها بالحرية الدينية في المغرب مشيرا إلى أن المملكة قطعت أشواطا مهمة في ظل دستور 2011. وأضاف التقرير، بأن 99 بالمائة من المغاربة مسلمون سنيون والباقي يتوزع بين المسيحية واليهودية والشيعة والبهائية. التقرير الأمريكي الذي صدر يوم الأربعاء الماضي، وتناول الوضع الديني في العالم، أورد بأن الحالة الدينية في المملكة خلال العام الفارط تؤكد أن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد. وفيما يشكل المسلمون السنة 99 بالمائة من نسيج الأمة المغربية، فإن التقرير أكد على أن عدد الأجانب الكاثوليكيين والبروتيستانت يقدر تقريبا ب5 آلاف شخص، فيما يعد اليهود في المغرب بحوالي أربعة آلاف يعيش من بينهم نحو 2500 في الدارالبيضاء. ووفق التقرير الأمريكي فإن المغرب يحتضن ما يتراوح بين ثلاثة آلاف إلى ثمانية آلاف شيعي أغلبهم من جنسيات أجنبية تختلف بين اللبنانية والسورية مع قلة قليلة من المغاربة، أما تقدير التقرير للبهائيين فتحدد بين 350 و400 شخص أغلبهم يقيم في عاصمة البوغاز طنجة. واعتبر التقرير أن المملكة تقدمت بشكل ملموس إزاء ضمان الحرية الدينية عبر دستور 2011، الذي يضمن للمغاربة الحق في التفكير وممارسة الشعائر الدينية.