جولتنا على أبرز الصحف المغربية الصادرة يوم الثلاثاء 27 مارس 2012 قادتنا إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة نقرأ لكم منها “لا زيادة مرتقبة في أسعار المحروقات”، و”الحرب تستعر بين الاستقلال والتقدم والاشتراكية”، و” 20 فبراير تزداد تشتتا”، و”رباح يكذب أرقام غلاب”، و”اغتصاب جثة طفلة بسلا بعد إخراجها من القبر”، و”عصابات تجند الأطفال والقاصرين”…إلى غير ذلك من العناوين الأخرى الصادرة في صحف الثلاثاء. بعد أن كثر الحديث مؤخرا عن زيادة مرتقبة في أسعار المحروقات أكّد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أنه لم يتخذ أي قرار بالزيادة في أسعار الغازوال والبنزين والفيول، كما أضاف في تصريح ليومية “الصباح” أن لا علم له بقرار الزيادة في هذه المواد مشددا على أن الحكومة لم تتداول هذه النقطة مستبعدا أية زيادة قبل الانتهاء من وضع خطة شاملة لإصلاح صندوق المقاصة. وفي خبر آخر، نقرأ في يومية “أخبار اليوم” عن تكذيب وزير النقل والتجهيز عيد العزيز رباح لأرقام سلفه كريم غلاب الخاصة بالارتفاع المهول لعدد قتلى حرب الطرق خلال السنة الماضية بنسبة تقارب 12 بالمائة، وهو ما يُناقض تماما الأرقام التي قدّمها الوزير السابق كريم غلاب خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم 27 أكتوبر من السنة الماضية، والتي تحدّث من خلالها عن ارتفاع طفيف في عدد القتلى لا يتجاوز 36،0 بالمائة، وهو ما يوضّح الفرق الكبير بين الأرقام التي تقدّم بها كل وزير على حدة. وفي نفس الموضوع، تشير”أخبار اليوم” أن عبد العزيز رباح ينوي استخدام الدين، بتعاون مع وزارة الأوقاف، لإقناع المغاربة باحترام قانون السير معتبرا أن من يتسبب في حدوث وفاة بعد خرقه القانون كمن يقوم بالقتل العمد. دائما مع أخبار حكومة بنكيران نقرأ في الصفحة الأولى ليومية “الأحداث المغربية” عن “أزمة جديدة تهدد حكومة بنكيران”، حيث عادت أجنحة الأزمة لتحلق في سماء الأغلبية الحكومة من جديد، بين حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال وبين هذا الأخير وحزب العدالة والتنمية، وهو ما تصفه نفس اليومية بالعامل الذي ينذر بقدوم شبح التصدع بسبب اتساع الشقوق بين الفريق صفوف الفريق الحكومي أمّا يومية “الصباح” فقد كتبت عن هذا الصراع تحت عنوان “الحرب تستعر بين الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية” على خلفية استمرار وزير الصحة الحسين الوردي في كشف خروقات الوزيرة الاستقلالية السابقة ياسمينة بادو، حيث كتبت يومية “الصباح” أن “جريدة العلم” تهدد وزير الصحة بدفع الثمن غاليا وبنعبد الله يدعو إلى التهدئة” في ملف لا زال يخفي الكثير من المفاجآت. وفي آخر تداعيات ملف القرض العقاري والسياحي، نقرأ في يومية “المساء” عن استماع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمسؤولين جدد في هذا الملف، إذ تشير “المساء” إلى أنه تم الاستماع لمسؤولين سابقين وحاليين بالقرض العقاري والسياحي وردت أسماؤهم خلال الاستماع إلى خالد عليوة. حركة 20 فبراير، وبعد أن أفل نجمها بشكل بارز، وجدت لها حيزا في يومية “أخبار اليوم” التي أكّدت أن هذه الحركة ازدادت تشتتا في مسيرة البرنوصي بالدارالبيضاء، بحيث شهدت مشاداة بين بعض مناضلات اليسار وشباب الحي المذكور، خصوصا أن بعض شباب الحركة الذين كانوا محسوبين على تنسيقة الحركة بحي البرنوصي وصفوا هؤلاء المناضلات بالعاهرات والمنحلات أخلاقيا وهو ما فتح المجال أمام المشادات بين الطرفين. مسيرة أخرى عرفت بعض الانتقادات، ويتعلق الأمر بمسيرة الرباط التي نظمتها جماعة العدل والإحسان يوم الأحد الماضي، حيث انتقد استفراد الجماعة بمسيرة يوم الأحد خصوصا أنه وجّه لها الدعوة بتاريخ 8 مارس، وفي انتظار الرد سيفاجئ بدعوة الجماعة لتنظيم مسيرة يوم 25 مارس، للإشارة فهذا هو ما قامت به الجماعة فيما يتعلق بمسيرة التضامن مع الشعب السوري التي تم تنظيمها بمدينة الدارالبيضاء. أخبار الاغتصاب لا تتوقف، لكن هذه المرة نقرأ عن اغتصاب من نوع “بشع ومقزز”، بعد أن قام شخص بمدينة سلا باغتصاب جثة طفلة بعد إخراجها من القبر، حيث اعترف بجريمته مؤكدا أن هذه الفكرة راودته خلال حضور جنازتها. وللإشارة فإن الطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات فيما يبلغ عمر هذا الشخص المنحرف 28 سنة” اللهم الطف بنا”. وفي مدينة فاس أصيبت فتاة مغتصبة بحالة هيستيرية ببهو المحكمة مما اضطر عائلتها لبذل مجهودات كبيرة لتهدئتها، فيما تقدّم 5 محامين كانوا شهودا على هذه الحادثة للدفاع عنها. هذه الطفلة ذات التسع سنوات تم اغتصابها بشكل جماعي مما تسبب لها في الخروج من المدرسة وإحالتها على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية للعلاج في ملف يعود إلى سنة 2010 مع الإشارة إلى أن هناك توجها نحو طمس القضية في ظل النفوذ القوي الذي تمتع بع عائلة أحد المجرمين الذين اغتصبوا براءة هذه الطفلة. وأخيرا مع يومية”الاحداث المغربية” نقرأ عن “عصابات تجند الأطفال والقاصرين”، بعد أن كشفت الإحصائيات الأمنية عن تصاعد ظاهرة الإجرام في صفوف الشبان أقل من 18 سنة، حيث تم توقيف 34 تلميذا(من بين 93 قضية) في جرائم تتعلق بالسكر العلني وحمل السلاح الأبيض والتحريض على الفساد والاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية، في ملف من صفحة واحدة اختارت له “الأحداث المغربية” عنوان “جريمة القاصرين: الخطر الداهم في الشوارع”.