يقول الجميع إنّ الزفاف هو واحد من أفضل أيام حياة المرأة، و لكن ماذا عما بعد الزفاف؟ 10، 20، 30 سنة من الزواج، هل ستظل العروس تشعر بالسعادة نفسها؟ هل ستظل الصداقة الحميمة قائمة بينها و بين زوجها؟ أم أصبحت أماً لأطفال عالقين للأسف في وسط قضية طلاق. فبينما من الجيد و الأفضل أن تحافظ المرأة على تفاؤلها بما يحمله لها المستقبل، ستظل حقيقة أنها تحمل في داخلها بعض المخاوف قائمة. و لكن ما هي أكثر هذه المخاوف شيوعاً وفقاً للعرائس؟ إليك بعضها. 1. الطلاق لن تعرف العروس ما إذا كانت ستستمر في حب من هو الآن خطيبها بعد 20 عاماً، و هو أمر تشعر بالخوف منه. فلا بد أنها تسمع عن القصص المروّعة التي يدخل فيها الرجل من باب منزله، بعد عشرات السنين من الزواج، و يطلب الانفصال… بالتأكيد لن ترغب أيّ امرأة في أن تعيش هذه الحالة. 2. خسارة الزوج تحمل كل العائلات تاريخاً وراثياً مليئاً بالأمراض، الخطرة منها و العادية و المزمنة، ما قد يسبب للعروس بعض المخاوف من الإصابة بالأمراض و خسارة الرجل الذي تحبه و أصبح زوجها، و ربما والد أطفالها… لا بد أنها تعتقد أنها لا تتحمّل هذا الأمر أبداً. 3. خسارة نفسها تخاف العروس دوماً بعد الزواج من أن تصبح تابعاً لزوجها، و يصبح وقتها حكراً عليه وحده، و أن تخسر أصدقاءها… و خاصة إن كانت تحب منزلها، و أحبّت أطفالها، لا بد من أن عائلتها ستكون لها الأولوية. 4. العودة الى أهلها لا بد أن حمل العروس و زوجها بعد الزواج لطباع أهلهما هو أمر يرعبها، فهي بالتأكيد لا تريد أن تصبح امرأة تصرخ و تجادل، و بالتأكيد لا ترغب في أن يكون زوجها كذلك. 5. الخيانة و قلة الوفاء إن الخوف الأكبر لكل امرأة هو خيانة الرجل الذي تحبّه لها، خاصة بعد سنوات من الزواج و الإخلاص و الحياة المشتركة، و تحديداً إذا ما كانت شهدت حالة مماثلة في عائلتها. 6. السماح للأطفال بأن يكونوا أهم من نفسك تخاف الكثير من النساء من أن يكون أولادها أهم من نفسها، و أن تبعد زوجها عنها بسببهم ، و أن تفضّل البقاء معهم و تلبية طلباتهم عوضاً عن طلبات زوجها. 7. الصعوبات المالية المخاوف المادية شائعة جداً في العلاقات الزوجية، و للأسف تُعدّ سبباً من الأسباب الكبيرة التي تؤدي الى الطلاق. الخوف من الديون، أو خسارة العمل… و الكثير غيرها.