ظهرت مساء يوم الأربعاء 9 يوليوز 2014 نتائج الانتقاء الأولي لمباراة الدخول للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، لتظهر معها ما وُصف بفضيحة من الطراز الثقيل، أسفرت عن احتجاجات وشكايات من طرف العديد من الطلبة المجازين الذين لم يتم انتقائهم ليتم انتقاء طلبة آخرين يمتلكون معدلات أقل..وعرفت اليوم مجموعة من المراكز وقفات واحتجاجات صاخبة للمئات من المتضررين الذين تساءلوا عن المعيار الذي تم به انتقاء الطلبة الذين سيجتازون الامتحان علما أن النقطة لم تكن هي المعيار، وما يؤكد هذا الكلام هو حصول مجموعة من الطلبة على معدلات تفوق بعض الطلبة المقبولين لاجتياز الامتحان ورغم ذلك لم يتم انتقائهم. والجدير بالملاحظة أن هذه المباراة عرفت ارتجالية وعبثا واضحا، حيث لم تظهر النتائج إلا مساء يوم الأربعاء ويوم الخميس في المراكز الجهوية ، ولم يتم الاعلان عنها في موقع الوزارة ككل سنة، كما أن توقيت الإعلان عن المباراة كان يجب أن يكون قبل الامتحان بأسبوع على الأقل وليس بيومين كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية. ومازاد الطين بلة هو الإعلان اليوم الخميس عن لوائح جديدة للمجازين الذين تتوفروا فيهم شروط الانتقاء علما أن الامتحان سيكون يوم غذ الجمعة وهذا ما يؤكد وجود خلل واضح في هذه المباراة. وهنا تساءل الطلبة، ما الهدف من إقصائهم بهذا الشكل المهين؟ وما هي المعايير التي اتخذت في هذا الانتقاء الأولي و التي أعطت الحق لموجزين بميزة مقبول ومستحسن لإجتياز عتبة الإنتقاء و حرمت آخرين منها رغم توفرهم على نفس الشروط؟ وهل فعلا هذا هو مبدأ تكافؤ الفرص الذي تتحدث عنه الحكومة الحالية في جميع مناسباتها؟