أكد التونسي فوزي البنزرتي، الذي انفصل عنه فريق الرجاء البيضاوي، أنه لم يتقبل الطريقة التي تم بها التخلي عنه بعد نهاية الموسم بتتويج المغرب التطواني. وقال البنزرتي، في حوار مع يومية المساء، عدد نهاية الأسبوع، إنه لم يعر أمر فسخ تعاقده أي اهتمام، بقدر ما حز في نفسه الطريقة التي تم بها الانفصال عنه، مضيفا "زارني مسؤولو فريق الرجاء بمقر إقامتي بداربوعزة يوم الأربعاء حوالي 11 ليلا مرفوقين بعون من البلدية من أجل الشروع في الإجراءات الخاصة بفسخ عقد الإرتباط معي، حيث تبين بأنه في صبيحة اليوم الموالي سيتم توقيع العقد مع المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة". وأوضح البنزرتي للجريدة نفسها أن طريقة فسخ عقده مع الرجاء كانت تفتقد إلى اللباقة، مشيرا إلى أنه نجح في مهمته مع الفريق بعدما بوأه أعلى المراتب بالدوري المحلي، مشيرا إلى أن مسؤولي الرجاء أقدموا بسرعة بالغة على منحه شيكين بنكيين، الأول قابل للصرف فورا، فيما الثاني قابل للصرف شهرا بعد ذلك، كما أوضح أن صرف المنح دام أربعة أشهر كاملة، وأن مسؤولي الرجاء بخسوه قيمته رغم سجله وإنجازاته. مقابل غبن البنزرتي، ذكرت جريدة أخبار اليوم، في عدد نهاية الأسبوع، أن محمد بودريقة، رئيس الرجاء، أوضح أن أعضاء المكتب المسير وفعاليات القلعة الخضراء كانوا مقتنعين بأهمية استمرار التونسي البنزرتي في منصبه مدربا للفريق، إلى غاية الموسم المقبل، لكن بعد أن طلب تغيير بعض بنود التعاقد، قبل ثلاث دورات من نهاية الدوري، رأوا أنه يجب التخلي عنه. رد بودريقة وأضاف بودريقة، في تصريح لقناة "بي إن سبورتس"، أن ما قدمه البنزرتي مع الرجاء كان يسمح له بالإستمرار مع الفريق، لكن بعد أن اشترط تغيير بنود العقد"سواء فزنا أو لم نفز بالدوري"، ارتأى المكتب المسير الانفصال عنه بالتراضي، موضحا "البنزرتي قاد الرجاء إلى نهائي المونديال، وأعاد الفريق إلى الواجهة في الدوري". من جهتها رجحت جريدة الناس، في عدد نهاية الأسبوع أن يكون فريق الرجاء أعلن تعاقده رسميا مع عبد الحق بنشيخة لموسمين مقابل راتب شهري يقدر بحوالي 22 مليون سنتيم. ووقع بنشيخة عقده قبل سفره إلى الكامرون لحضور دورة تكوين خاصة، مشيرة إلى أن بنشيخة هو من طلب من مسؤولي الرجاء برمجة تجمع تدريبي في مازاغان بالجديدة ووضع برنامج التداريب الخاص بشهر رمضان، ويعتمد على إجراء حصص يومية قبل الإفطار وبعض الحصص القليلة بعد وجبة الإفطار.