لائحة المستفيدين من رخص النقل بين المدن، التي أعلنت عنها وزارة التجهيز والنقل، اليوم الخميس، ضمت أسماء العديد من الرياضيين السابقين “الميسورين”، الذين تحصلوا على أموال مهمة خلال مشوارهم الاحترافي، والذين يتوفرون كذلك على العديد من المشاريع التي تدر عليهم أرباحا جد مهمة، ويتعلق الأمر بكل من بادو الزاكي، المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم والذي كان محترفا بنادي مايوركا الإسباني، ونور الدين النيبت، الذي كان يلعب بالدوري الإسباني لفريق ديبورتيفو لا كورونيا ولعب كذلك لفريق توتنهام الانجليزي، ويوسف شيبو الذي احترف بالبرتغال وانجلترا وقطر، وصلاح الدين بصير، الذي لعب هو أيضا بالسعودية وإسبانيا… كما ضمت اللائحة بعض المدربين كعبد المالك العزيز، وكريم بلق، أشهر وكلاء أعمال اللاعبين. وقد ذكرت بعض المصادر أن أغلب هؤلاء المستفيدين من رخص النقل لا يتوفرون على شركات للنقل كما أن من بينهم من حصل على رخصتين مثل صلاح الدين بصير ويوسف شيبو. السؤوال المطروح، والذي سبق لنا أن خصصنا له ملفا في موقع “أكورا” هو كيف يستفيد هؤلاء الرياضيون الذين يتوفرون على مشاريع مهمة من رخص النقل دون أن يوظفوا جزءا من أموالهم في إنعاش الاقتصاد الوطني أو المساعدة في مشاريع رياضية يمكنها أن تعود على الرياضة الوطنية بالنفع؟ هذا في الوقت الذي نجد لاعبين ورياضيين قدموا بدورهم خدمات جليلة للرياضة الوطنية لم يستفيدوا من أي شيء، ذلك أن منهم من يصارع الفقر ومنهم من يصارع المرض في صمت.