دخلت الأزمة التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي منعطفا جديدا بعدما رفضت لجنة الأخلاقيات داخل الحزب، مساء الاثنين، مسايرة التوجه الذي سار فيه الكاتب الأول، إدريس لشكر، القاضي بطرد الموالين لتيار الديمقراطية والانفتاح. وقد عبّر عبد الواحد الراضي، عم رفضه القاطع طرد أي عضو من الاتحاد الاشتراكي بمجرد اختلاف في وجهات النظر حول مستقبل الحزب، حيث تضيف مصادر يومية"المساء" في عددها ليوم الأربعاء 16 أبريل، أن اجتماع لجنة الأخلاقيات تحوّل إلى نقاش عنيف حول الوضع الراهن للحزب بما في ذلك الصراع الطاحن الدائر بين تياري إدريس لشكر وأحمد الزايدي. وتابعت مصادر نفس اليومية قائلة إن الراضي أكّد خلال الاجتماع نفسه أن "مشاكل الاتحاد الاشتراكي لا يمكن أن تُحلّ بهذه الطريقة." هذا وحثّ بعض أعضاء حزب الوردة عبد الواحد الراضي على مواصلة جهوده المكوكية من أجل تقريب وجهات النظر ورأب الصدع الذي يهدد الحزب بالانشقاق.