خرجت صحيفة "إيل إيكونوميستا" الإسبانية بنبأ تؤكد فيه أنه بعد مباراة الكلاسيكو إشتعلت حرب بين إيكر كاسياس قائد ريال مدريد وزملائه في الفريق سيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو حيث أنه لا يتفق تماما مع انتقادات زملائه على حكم المباراة أونديانو مايينكو. وذكر نفس المصدر أن غرفة خلع ملابس ريال مدريد تعيش في الآونة الأخيرة ثورة داخلية.. حيث أن إيكر كاسياس يفضل ممارسة "قيادة هادئة" في حين أن سيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو يفضلون سياسة أخرى وهي الخروج أمام وسائل الإعلام لينتقدوا بشكل حاد أولئك الذين في رأيهم يضرون النادي. وأظهر كل من رونالدو وراموس ذلك بعد الكلاسيكو في تصريحاتهم وشككوا من نزاهة التحكيم وأيضا بوجود مؤامرة.. وقد كانت تصريحاتهم مخططة حيث تقريبا كان كلامهما متشابه للغاية. وكشفت نفس الصحيفة أنه في غرفة خلع الملابس بعد نهاية المباراة كاسياس لم يكن متفق مع ما خططه زملائه في الخروج لينتقدوا الحكم بشكل لاذع.. ورغم كونه قائد إلا أن زملائه لم يستمعوا إليه وأصروا على ما كان مخطط القيام به. وما أثار الانتباه هو تصريح سيرجيو راموس بعد المباراة، وقال: "ما قاله كريستيانو رونالدو وما أقوله أنا.. يعتقده 90 بالمئة من الفريق ولو أراد البعض الحفاظ على رأيه أو عدم تشويه صورته فليحتفظ بها ولكن في حالتي فلن أصمت بعد". ورأى العديد أن هذه الرسالة كانت موجهة لإيكر كاسياس والذي من المعروف أنه لا يقوم بخرجات مثيرة للجدل حيث يفضل الحفاظ على صورته وكان ذلك قد جلب له مشاكل رفقة مدربه السابق جوزيه مورينيو خصوصا في عام 2011 بعد أن اتصل شخصيا بتشافي هيرنانديز ليعتذر منه بعد حادثة كلاسيكو كأس السوبر.