يومية “لوفيغارو” الفرنسية ذكرت في مقال أن الرسائل الإلكترونية التي تحصّل عليها موقع ويكيليكس، والتي تهم المدة الممتدة ما بين يوليوز 2004 ودجنبر 2011، سيتم نشرها خلال الأسابيع القادمة تحت عنوان” ملفات المخابرات الشاملة”. وتكشف هذه الرسائل الداخلية حسب اليومية الفرنسية عن “استعمال شبكة من المخبرين وتقنيات تبييض الأموال والرشاوى”، غير أنه لم يتم لحد الآن نشر سوى 200 رسالة إلكترونية داخلية لشركة “سترافور”، حسب ما أورده موقع “ذو أطلنتيك”، الذي يفيد بدوره أن “الرسائل توضح كيف تستعمل الشركات الخاصة خدمات “سترافور” للتحقيق حول بعض الأشخاص” كالتقرير الذي طلبته شركة “دو كيميكالز”،عملاقة النفط، حول النشطاء المناهضين للعولمة، أو تكليف شركة كوكا كولا ل”ستراتفور” بالتحقيق حول جمعية الدفاع عن الحيوانات “بيتا” قبل الألعاب الأولمبية لفانكوفر بكندا، حيث كانت تخشى كوكا كولا من المظاهرات ضد محتضني هذه الألعاب. ويندد موقع “ويكيليكس” كذلك بتعامل شركة سترافور مع مجموعات إعلامية مثل رويترز، التي يبدو أنها لجأت لخدمات سترافور للحصول على بعض المعلومات، حيث تقوم الشركة بتحويل مبلغ 900 أورو شهريا لأحد المصادر, وهو ما تقول “لوفيغارو” أنه “ليس بالأمر الغريب أو غير القانوني، فيما يتعلق بمخبرين خاصين”. وقد جاء في بلاغ للشركة المذكورة أن “ستراتفور لن تلتزم الصمت وستواصل نشر المعطيات الجيوسياسية التي يعتمد عليها أصدقائنا وزبنائنا…لقد تم تزوير وتحريف بعض الرسائل لتتضمن أخطاء، مع الإشارة إلى أن بعضها لم يمسسها تحريف وبقية أصلية، لكننا لن نصادق على هذه الرسائل أو نشرح مضامينها”، حسب ما صرّح به جورج فريدمان، رئيس شركة ستراتفور. لائحة بأهم زبائن شركة سترافور الاستخباراتية - جامعة أبو ظبي - قناة الجزيرة باللغة الانجليزية - خدمات الاستثمار الإماراتية - اللجنة الأوروبية، مكتب الاتصال الخاص بجامعة الدول العربية - “أراب وورلد مينيستريز” جمعية للتنصير بالبلدان العربية - مكتب المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية، مكتب عمّان - البرلمان الأوروبي - شركة كوكاكولا - المركز المالي في قطر - السفارة السعودية - شركة أرامكو السعودية - وزارة الدفاع السعودية - السفارة الأردنية - الأممالمتحدة - شركة لوكهيد مارتن للأسلحة