ضع فريق الرجاء لرياضي اعتراضا رسميا لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بخصوص مقابلة الذهاب و التي جمعته بحوريا كوناكري, حيت اعترض الرجاء على اللاعب محمد كامارا, الذي امت إعارته من النادي المكناسي لنادي حوريا كوناكري و قد انتهت مدة الإعارة لكن اللاعب لا زال يمارس رفقة الفريق الغيني بشكل غير قانوني, بهذا الصدد راسل الاتحاد الإفريقي نادي حوريا كوناكري مستفسرا عن الأمر واضعا أمامه يوم الإثنين القادم كآخر يوم لإرسال رده على الإعتراض من منبرنا هذا نؤكد لكم أن القضية في يد الرجاء الذي يعتبر الأقرب للمرور إن شاء الله حيت أرسل مسؤولوا النادي المكناسي إلى رئيس الفريق بودريقة عبر رسالة إلكترونية صورا لعقد إعارة اللاعب و التي تؤكد ما قلناه أعلاه, و الغرض من رسالة أبناء العاصمة الإسماعيلية هو إنشاء علاقة جيدة رفقة الرجاء لكن السيد بودريقة لم يتعامل جيدا مع الأمر مرسلا فقط الكاتب الإداري للفريق رضوان الطنطاوي لتسلم نسخة من عقد اللاعب فالنسخة التي توصل بها بودريقة ما هي إلا نسخة إلكترونية, بعدما لم يتقابل رئيس الفريق بودريقة مع مسؤولي النادي المكناسي خلف ذلك عليهم أثرا سيئا, بالمقابل فرئيس حوريا كوناكري ذهب إلى مدينة مكناس بغية التحدث مع المكتب المسير للنادي المكناسي الشيء الذي حدث و وعدهم بمبلغ 20 مليون سنتيم مقابل أن يتكلف المسؤولون المكناسيين بإعطائهم ورقة خروج اللاعب بتاريخ قديم لتقديم ورقة الخروج للاتحاد اللإفريقي كحجة لكسب الاعتراض الذي قدمه الرجاء, لحدود كتابة هذه الأسطر فالمكناسيين لم يعطوا إجابة لرئيس حوريا كوناكري هنا يتوجب على رئيس الفريق بودريقة أن يصلح ما قام به من خطأ و أن يتواصل معهم شخصيا, فرغم أننا نستحق أن نمر بالقدم لكن المرور بالقلم قد يواسي شعب الرجاء و لو قليلا إليكم نسخة من عقد إعارة اللاعب من مكناس إلى كوناكري