استدعت الشرطة القضائية بولاية أمن سطات الملقب ب"مول الكاسكيطة" على خلفية شكاية تقدمت بها والدة "سينا" إلى وكيل الملك بابتدائية نفس المدينة، تتهمه فيها بالاعتداء على ابنتها وسبها بعبارات مخلة بالحياء. وأفادت "جريدة الأحداث المغربية في عدد (الجمعة سابع مارس الجاري)، إن "مول الكاسكيطة" حضر إلى مقر ولاية الأمن حيث تمت مواجهته بصكوك الاتهامات الواردة في الشكاية، ومنها سبها بعبارات مخلة بالآداب عبر الموقعين الإلكترونين "يوتوب" وفايسبوك وجميع المواقع الإجتماعية وتشبيهها بالمراحيض، واتصاله بزوجها الفرنسي الذي اطلعه على صورها الفوتوغرافية وحرضه على أنها محتالة وتمارس البغاء. وجوابا على ما أسماه بالادعاءات الباطلة التي واجهته بها "سينا" أكد "مول الكاسكيطة" أن الوازع الديني وغيرته على الإسلام هما اللذان حركا مشاعره وقرر التواصل معها عبر المواقع الإلكترونية لكي ينصحها بالتراجع عما أسماه بالمس بالمقدسات الدينية وتشجيعها على التراجع عن الفحشاء والمنكر. بالمقابل استمعت عناصر الأمن، حسب الجريدة نفسها، إلى أم "سينا" التي أكدت أن المتهم مس بكرامة ابنتها وشرف الأسرة بأكملها وأساء إلى سمعتها الفنية، خاصة أنها تعتبر فنانة شريفة دخلت الميدان عن جدارة واستحقاق وبناء على شهادات تقديرية. وقرر المحققون إخلاء سبيل "مول الكاسكيطة" في انتظار مواجهته ب"سينا".