الترهيب الممنهج والقمع المتزايد، هو الحال الذي تعيشه مخيمات تيندوف بعد إقدام مجموعة من الشبان على التظاهر والتنديد بسياسة التقتيل وكم الأفواه المطالبة بالتغيير. فقد أجبر وضع الآلة العسكرية الجزائرية المنهمكة في طبخ الإنتخابات الرئاسية الجزائرية للنزول بقوة من خلال مجنديها في المخيمات لتمارس كل أشكال القمع والترهيب وسياسة العصا والجزرة في حق نساء وأطفال وشيوخ المخيمات لثنيهم عن التعبير عن الرأي واختيار المصير، إضافة إلى احتجاجات يلفها تعتيم إعلامي وصمت دولي لمنظمات دولية ترى الأشياء بعين واحدة.