استنكرت رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء أساليب القمع والترهيب والحصار المضروب على المحتجزين بمخيمات تندوف. وعبرت الرابطة، في بيان "تضامن وتنديد" توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، عن شجبها ل`"تغاضي الدولة الجزائرية عن الانتهاكات الجسيمة التي تمارس فوق أراضيها في حق الصحراويين المحتجزين"، محملة كامل المسؤولية ل`"قادة البوليساريو" عن هذه الانتهاكات الممنهجة والمتكررة التي تطال المعارضين لسياستها. وأعربت عن انشغالها لما يتعرض له المعتصمون بمخيمات تندوف أمام مقر الكتابة العامة ل`"البوليساريو"، للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة، التي تعرضوا لها في أحداث شهر ماي من سنة 2006، وبالقطع مع سياسة الإفلات من العقاب التي ينهجها "البوليساريو" وعبرت الرابطة عن "تضامنها الكامل مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة المعتصمين في مخيمات تندوف، مطالبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في أوضاع حقوق الإنسان بمخيمات تندوف والسماح للمفوضية السامية لغوث اللاجئين بإحصائهم.