توصل صلاح الدين بصير، المسؤول الرجاوي السابق، ببقعة أرضية منحها له الملك محمد السادس، وهي البثعة التي أثار جدلا كبيرا داخل المكتب المسير للرجاء، وتسببت في توثر الأجواء بين بصير وبودريقة رئيس الفريق ومستشاره البوصيري، ما دفع ببودريقة إلى تجميد عضوية بصير من مكتبه المسير. وكان بصير قد تلقى اتصالا هاتفيا من القصر الملكي أربعة أيام بعد الاستقبال الملكي، وطلب منه مسؤولو القصر أن الملك يسأل عن صحته ويرغب في معرفة ما إذا كان يريد طلب أي شيء، وهو ما دفع بصير إلى طلب بقعة أرضية، بينما يكذب مسؤولو الرجاء هذه الرواية ويؤكدون أن بصير سلم رسالته إلى الملك رفقة اللاعبين خلال الاستقبال الملكي، معتبرين ذلك مسا بصورة الرجاء وإساءة إلى الفريق.