تعد "مباركة بوعيدة" من الوجوه السياسية الشابة، المرشحة لإحدى المناصب الوزارية في "حكومة بن كيران 2 "، حيث كشفت بعض المصادر إلى أنها مرشحة لمنصب كاتبة الدولة في الخارجية، وقد يشكل تعيينها، ارتياحا لدى ساكنة الأقاليم الجنوبية التي كانت تنادي باسم صحراوي ضمن تشكيلة الحكومة، وهي النقطة التي استغلها "شباط" في مهرجانه الخطابي في العيون مؤخرا، والذي وصف غياب ممثل للأقاليم الجنوبية إحدى سقطات رئيس الحكومة." "بوعيدة" الوجه الشاب، بلغت العالمية عبر منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، عندما منحها لقب "قائدة عالمية شابة" في مجال السياسة لسنة 2012، تكريماً لمساهماتها المتعددة في المجتمع، وقد عرف على المنتدى، أنه يقدم هذا اللقب كل سنة للأشخاص الذين حققوا نجاحات وقدموا إسهامات إيجابية في تطور العالم. مباركة بوعيدة في سطور ولدت مباركة بوعيدة في 2 من أكتوبر 1975، تخرجت سنة 1996 من المدرسة العليا للتسيير بالدار البيضاء، حصلت على شهادة الماستر في إدارة الأعمال من جامعة غرينتش لندن سنة 2002، وهي أيضا حائزة على ماستر في التواصل من جامعة تولوز بفرنسا. وتعد أصغر برلمانية مغربية في البرلمان السابق، كما سبق أن ترأست لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الدينية بمجلس المستشارين، إلى جانب كونها نائبة رئيسة المنتدى البرلماني الدولي من أجل الديمقراطية بالولايات المتحدةالأمريكية، وعضو تحالف الحضارات بالأمم المتحدة، دون إغفال عضويتها بمجلس شمال جنوب الأوروبي .
وبعيدا عن السياسة، تعد "بوعيدة" سيدة أعمال ناجحة، حيث تترأس شركة بتروم للمحروقات.