يواجه كل من الجيل الثاني والثالث من مغاربة هولندا صعوبات كبيرة في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي بهولندا، حيث أن أغلب الشباب دون سن الرابعة والثلاثين لديهم مؤهلات علمية ومهنية ضعيفة ويحصلون على رواتب أدنى بنسبة 30 بالمائة مقارنة مع المواطنين الهولنديين. وبهولندا، تعطى الأسبقية في سوق العمل للهولنديين ومواطني دول الاتحاد الأوروبي وأوروبا الشرقية، إذ يصل عدد المغاربة العاطلين إلى 65 ألف شخص حسب دراسة قام بها المركز العربي للدراسات والبحوث. وتشير نفس الدراسة أن 37 بالمائة من مغاربة هولندا يودون العودة إلى المغرب، مضيفة أنه يعيش بهولندا حوالي 400 ألف مغربي، كما تتوقع هذه الدراسة أن يصل عددهم إلى 460 ألفا بحلول سنة 2030.