أحال أمن الرباط نهاية الأسبوع الماضي، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، خادمة بفيلا كولونيل سابق بتجزئة السفراء بحي السويسي، بعدما أثبتت التحريات الأمنية سرقتها مجوهرات ثمينة وبيعها لأحد تجار الذهب بفاس. وقد أوقفت عناصر الأمن الخادمة بحي الرشاد بالرباط، واعترفت تلقائيا بالتهمة المنسوبة إليها في سرقة مشغلتها وأفادت انها استغلت ثقتها، وقالت إنها استولت على المجوهرات، وهي عبارة عن سلاسل ودمالج وخواتم وأقراط، وقامت ببيعها إلى تاجر ذهب بفاس، وأخبرتهم أنها على استعداد لتدلهم بتاجر فاس، غير أن المثير في الأمر هو حال وصولهم إلى فاس، صرحت لهم أنها لم تعد تتذكر عنوان المحل، فشكت عناصر الأمن أن يكون تاجر الذهب من عائلتها. كما تشير يومية "الصباح" في عدد الثلاثاء ثال شتنبر أن عملية السرقة تمّت على مرحلتين، حيث قامة الخادمة بسرقة الكمية الأولى وبعد أن رأت ان مشغلتها لم تفطن إلى ذلك قامت بسرقة الباقي، وهو ما جعل زوجة الكولونيل تقدم شكاية إلى الجهات المختصة تتهم فيها الخادمة بسرقة المجوهرات خصوصا أنها سلمتها مفاتيح الفيلا.