دفعت الأحداث التي تعيشها العديد من دول الشرق الأوسط بعض شركات الطاقة إلى نقل أشغالها نحو المغرب وإسبانيا ومالطا، وذلك تفاديا لأخطار قد تحدق بإنتاجها بكل من سوريا ومصر وكذلك ليبيا. وفي هذا الصدد، يقول توني هايوارد، الرئيس المدير التنفيذي لشركة "دجينيرال إينيردجي" إنه "يجب الاختيار بين التعامل مع الحدود التقنية أو الحدود السياسية، وبالمغرب ومالطا فإننا نتعامل أكثر مع المخاطر التقنية بعيدا عن أية أخطار سياسية." وتشير وكالة "رويترز" للأنباء أن العديد من الشركات توجهت إلى المغرب خلال الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة ومن بينها شركة "شيفرون" الشهيرة، التي تعتبر ثاني أكبر شركة بترول أمريكية و شركة "فاستنت" البريطانية وكذلك شركة "غولفساندز بيتروليوم"، والتي يقول مديرها التجاري بشأن المغرب " بناء على ما شهدته ولازالت تشهده سوريا، اضطررنا إلى البحث عن مكان ينعم بالاستقرار، ومن الواضح أن المغرب ينعم استقرار سياسي تام، كما أنه يتوفر على أفضل نظام ضريبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".