نفس الوجوه، نفس الفعاليات السياسية اليسارية، والنقابية والحقوقية، التي شاركت في الوقفة المركزية بالدارالبيضاء، ليلة أمس الثلاثاء سادس غشت الجاري، أعارت نفسها لوقفة "ما مفاكينش" بمدينة الرباط احتجاجا على "الإفراج الخطأ على المجرم الإسباني دانييل كالفان". الوقفة المركزية بالدارالبيضاء "ماسوات غير 150 مشارك"، وتكررت الشوهة في الوقفة المركزية الثانية ل"مامفاكينش" بالرباط، بنفس الشعارات غير المتفق عليها، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 200 مشارك على أقصى تقدير. هذا رغم مشاركة أربعة أحزاب سياسية ونقابتي "سديتي" و"التعليم العالي"، وجماعة "العدل والإحسان"، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وتنسيقيات حركة 20 فبراير لكل من الدارالبيضاءوالرباط وسلا والضواحي. وجهويا بلغ عدد المشاركين في بركان 80 مشاركا، وفي تارودانت لم يتجاوز عددهم 20 نفرا، وفي الحاجب ثلاثون، وفي مكناس أربعون، ولم يتمكن الداعون إلى الوقفة من تنظيمها في كل من الصويرة وتطوان والدشيرة، خاصة أن الدعوة لم تجد صدى حتى بين الداعين إليها. وعلى المستوى الوطني لم يستطع المنظمون تعبئة أكثر من 370 مشارك. حركة "مامفاكينش...العظمة مانهاش غير الشعب لي ماعندهاش"