تمكن المنتخب المغربي للمحليين من الفوز على نظيره التونسي بسوسة بهدف لصفر من تسجيل اللاعب عبد الصمد المباركي خلال الدقيقة الأخيرة من اللقاء، بالرغم من أن المنتخب المغربي ولعب الربع ساعة الأخير من اللقاء بتسعة لاعبين بعد طرد كل من محمد أبرهون وصلاح الدين السعيدي إثر حصولهما على إنذارين. وقد سيطر المنتخب المغربي على مجريات الشوط الأول، حيث أضاع العديد من فرص التسجيل خصوصا تلك التي أضاعها يوسف القديوي بعد انفراده بالحارس. واستمرت سيطرة اللاعبين المغاربة خلال الشوط الثاني، حيث أضاع عبد الإله الحافيظي بدوره فرصة سانحة بعد انفراده بالحارس، ليضغط التونسيون بعد ذلك على اللاعبين المغاربة، لكن دون جدوى. وبهذه النتيجة، يكون المنتخب الوطني للمحليين قد خطا خطوة مهمة لتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي ستجرى شهر يناير القادم بجنوب إفريقيا، في انتظار لقاء العودة الذي سيجرى بعد أسبوع بمدينة طنجة.