قررت اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال الدعوة إلى عقد دورة استثنائية للجنة المركزية للحزب، يوم السبت 29 يونيو 2013 بالرباط، بهدف "تعميق النقاش في جميع الاحتمالات المطروحة أمام الحزب بعد أن قدم أمينه العام مذكرة الحزب إلى الملك محمد السادس". يحدث هذا في الوقت الذي لا يزال البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي يشكك في مضامين "المذكرة"، قائلا "اللهم أعلم آشنو كاين في هاذيك المذكرة". وتابع أفتاتي قائلا إن بلاغ الديوان الملكي في موضوع اللقاء كان حاسما وقطع الطريق على ما وصفه "النصب" الحزبي، الذي انخرطت فيه بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية أيضا". وسجل أفتاتي، في تصريح ليومية "الخبر" أوردته في عددها الصادر يوم غد الجمعة 28 يونيو، أن البلاغ لم يترك مجالا لتأويل اللقاء حسب هوى حزب الاستقلال، كما سبق وجرى أثناء الاتصال الملكي السابق، حيث استغله حزب الاستقلال في إبداء روايته لمضامين الاتصال.