اهتز دوار تزران، التابع لنفوذ الجماعة القروية الكيسان بقيادة تفرانت بدائرة غفساي بإقليم تاونات على خبر جريمة غير عادية صباح أمس الإثنين، ذهبت ضحيتها امرأة في أواسط العقد السادس من عمرها، بينمت لم يكن الظنين سوى ابنها وهو شاب في التلاثينات من عمره، أقدم على وضع حد لحياة والدته، فيما أصيب والده بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بتاونات في حالة خطيرة بعد أن نال هو الآخر نصيبه من هذه الجريمة. وذكرت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد الأربعاء 14 ماي، أن المتهم استعمل صخرة صلبة لتنفيذ جريمته الشنعاء، حين هوى بها على والدته ليهشم راسها بالكامل ليسقطها غارقة في دمها، قبل أن تسلم الروح للباري عز وجل على الفور، بينما توجه لفعل الشيء نفسه مع والده لكن يبدو أن الضربة هذه المرة لم تكن بتلك القوة المحكمة حتى يضع حدا لحياته، ومع ذلك أسقطه أرضا ظانا منه أن أباه هو الآخر فارق الحياة، غير أن هذا الأخير ظل يصارع الآلام حتى حضور السيارة التي أقلته إلى المستشفى حيث لا يزال تحت العناية المركزة، بينما عمد الظنين إلى الفرار من مكان وقوع الجريمة. وأشارت اليومية ذاتها، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية لم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون الاستهلاك المفرط للمخدرات وراء إصابته بهذه الاضطرابات.