تأخرت المباراة النهائية لكأس إيطاليا لكرة القدم 45 دقيقة ، مساء أمس السبت، إذ أطلق أحد المشجعين لنادي روما الإيطالي النار على ثلاثة أشخاص من مشجعي نابولي بالقرب من الإستاد الأولمبي في روما، قبل المباراة النهائية لكأس إيطاليا التي انتهت بفوز نابولي على فيورنتينا بثلاثة أهداف مقابل هدف مساء أمس. ويرقد دانيلي دي سانتيس تحت حراسة الشرطة في مستشفى بالعاصمة روما، بعد تعرضه للإصابة خلال مواجهات مع مشجعي نابولي، حيث يعتقد أنه أطلق النار على ثلاثة أشخاص، ويخضع مشجع لنابولي يبلغ من العمر 30 عاما لعملية جراحية لإزالة رصاصة بالقرب من العامود الفقري، بينما تعرض مشجعين آخرين لإصابات باليد والذراع. و يشتهر دي سانتيس بين اولتراس روما (رابطة مشجعي الفريق) بأنه تسبب في إيقاف مباراة الديربي بين روما ولاتسيو في 2004، بعد أن اقتحم هو ومجموعة من مشجعي روما أرض الملعب وادعوا على غير الحقيقة أن طفلا قتل في مواجهات اندلعت خارج ملعب المباراة. وتعرض سبعة مشجعين آخرين لإصابات مساء السبت خارج الإستاد الأولمبي، حيث تأخرت المباراة 45 دقيقة، بسبب انشغال المسئولين وقائد نابولي ماريك هامسيك في التفاوض مع المشجعين، والتأكيد لهم بأن المشجع الذي تعرض لطلق ناري لم يمت. وكان ممثل مشجعي نابولي، جينارو دي توماسو، الذي يعتقد أنه أبن زعيم المافيا في نابولي، والذي يشتهر بلقب كامورا، يرتدي قميص يحمل شعار يطالب بالحرية لانطونيو سبيزيالي، المشجع الذي حكم عليه بالسجن ثمانية أعوام بعد تورطه في قتل شرطي قبل مباراة الديربي بين كاتانيا وباليرمو في 2007. وتعرض سبعة من المشجعين لإصابات في مصادمات خارج الإستاد، حيث بدا أن المواجهات ضمت مشجعين لنابولي وفيورنتينا، وأيضا تورط في الاشتباكات مشجعين لروما ولاتسيو.