الكل أصبح اليوم يتحدث عن الجريمة وأنواعها والمسؤولية المشتركة لتحقيق الأمن،وأضحت ظاهرة التشرميل عناوين الكبرى للصحف الوطنية والجهوية وأصبح كل مسئول يتعهد لمحاربة التشرميل والجريمة. ففي الأسبوع الماضي عقد لقاء تواصلي بين عامل إقليم إنزكان و كافة مسئولي الأمن الإقليمي والمحلي مع جمعيات المجتمع المدني بأيت ملول حول الأمن وسبل تحقيقه وألح المتدخلون على الدعم اللوجستيكي للدوائر الأمنية ،ويوم بعد ذلك عقد لقاء آخر بدائرة حي أزرو مع مسؤلي الأمن . كل هذه الخطابات الرسمية واللقاءات التواصلية تقام و دائرة أمن حي أزرو أيت ملول التي تشرف على حي كثافته السكانية مقدرة في 40 ألف نسمة لا تتوفر على سيارة أمن.