تعرضت مديرة الثانوية الإعدادية وادي سوس بنيابة انزكان ايت ملول لاعتداء شنيع اتسم بالتهجم بالكلام النابي والتهديد والوعيد من طرف أحد أفراد الحراسة الخاصة المكلف بالحراسة الليلية بالمؤسسة. وقد أصدرت جمعية مديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع إنزكان ايت ملول بيانا للراي العام استنكرت فيه هذا الفعل الذي وصفته ب"الوضيع". وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: بيان على اثر ما تعرضت له مديرة الثانوية الإعدادية وادي سوس بنيابة انزكان ايت ملول من اعتداء شنيع اتسم بالتهجم بالكلام النابي والتهديد والوعيد من طرف أحد أفراد الحراسة الخاصة المكلف بالحراسة الليلية بالمؤسسة بعد ما تم استبداله بحارس آخر نظرا لتهاونه وتقصيره في عمله؛ ومما زاد الوضع تشنجا تدخل زوجته في هذا النزاع المفتعل والتي تعمل مساعدة تقنية بذات المؤسسة بادعاءاتها الكاذبة والباطلة تجاه المديرة من خلال الدعوة القضائية التي اتهمت فيها مديرتها بالاعتداء عليها واستغلالها خارج وقت العمل كرد فعل منها على ما حدث لزوجها بعد تقديم المديرة بشكاية الاعتداء ضده لدى ضابطة الشرطة القضائية بأيت ملول. وعليه فإن المكتب الإقليمي بنيابة انزكان ايت ملول لجمعية مديري ومديرات الثانويات العمومية بالمغرب يستنكر هذا الفعل الوضيع الذي يصدر من أشخاص تجاوزوا أخلاقيات وأعراف مهنة حراسة المرافق العمومية ليتصرفوا مع مسؤوليهم بمنطق وحشي لا يليق بالمرافق العامة ولا بالشركة التي تشغلهم . وبالمناسبة فقد زار فريق من مكتب الجمعية السيدة المديرةيوماالثلاثاء22/4/2014 لمعرفة ملابسات الموضوع معربين لها عن انشغالهم العميق لحالة الاعتداء اليومي الذي أصبحت تتعرض له من طرف هؤلاء الأشخاص ضدا على الأخلاق والقانون،مؤكدين لها بالمناسبة عن تضامنهم القوي واللامشروط حتى ينال المعتدي جزاءه، واستعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة اللذين يتطلبها الموقف، وبالمناسبة نهيب بالسلطة الوصية على قطاع التربية والتعليم محليا وجهويا بأن تقف إلى جانب المعتدى عليه والدفاع عن حقوقه ورد الاعتبار له وللقطاع الذي يمثله ونعتبر هذا ليس فقط اعتداء على مديرة المؤسسة بل اعتداء على حرمة ومكانة المؤسسة التربوية بكافة أطرها،علما أن الوضع مرشح للمزيد من التشنج والتصعيد إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية والعاجلة لوقف المعتدي عند حده. ولا يفوت الجمعية في النهاية إلا أن تعرب عن امتنانها وتقديرها لكل المبادرات النقابية والجمعوية والفردية التي تضامنت مع زميلتنا في هذه الفترة العصيبة من حياتها العملية.