اكتشف الاطباء المشرفين على الحملة الطبية التي نظمتها جمعية سوس بتنسيق مع الجمعية المغربية لمحاربة داء الازرق ، سبعة حالات مما يسمى مرض بوتليس ( عدم الرؤية ليلا ) من منطقة واحدة هوارة ،مقارنة مع الدارالبيضاء التي لاتتجاوز الحالات فيها إلا أربعة حالات سنويا ، علما أن المرض المذكور ناتج عن الزواج بفئة خاصة من الاقارب ، وهذا الأمر يطرح المسؤولية التوعوية لدى جمعيات المجتمع المدني بهوارة وتحذيرهم بمخاطر ذلك . هذا وقد حل حميد الشنوري عامل إقليم إنزكان أيت ملول ضيفا على جمعية سوس لداء السكري في إطار الايام الطبية للعيون التي تقوم بها الجمعية بتنسيق مع الجمعية المغربية لمحاربة داء الازرق وتحت اشراف الجامعة وبشراكة مع المجلس البلدي لايت ملول هدا وأثنى العامل على الخدمات الطبية المقدمة للمستفيدن بعد تقيد له توضيحات من طرف الذكاترة المشرفين كما تم زيارة رئيس البلدية ونائبه الحسناوي ذات النشاط الطبي في وقت لاحق. هذا وقد خضع للفحص في اليوم الاول 350 شخاصا ، 67 حالة منهم مصابة ، وفي اليوم الثاني 312 شخاصا، 62 حالة مصابة ،وفي اليوم الثالث 324 شخصا ،57 منهم مصاب وفي وفي آخر يوم –يوم الاحد الاخير – خضع للفحص 349 شخصا، 17 حالة منهم مصابة ،وتنوع آفات العيون المكتشفة بين ظغط العيون (داء الازرق) وما يسمى بوتليس (عدم الروئية ليلا) والاصابة على مستوى الشبكة و الغطاء (لجلالة). هذا وقد عرف النشاط الطبي المذكور إقبالا من المدن القريبة وتم استحسانه من طرف الجميع بحكم نوعية الخدمة الطبية المقدمة للمستفيدين ،إضافة الى حسن التنظيم .