دشن المكتب الجهوي لجهة سوس ماسة درعة للإتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة أسبوع غضبهم الثالث بدء من يومه الاثنين. وقد أصدر المكتب الجهوي بيانا للرأي العام، توصلت أكادير24 بنسخة منه، بخصوص حيثيات هذا الموضوع، و هذا نصه الكامل: إستمرارا في تنفيذ البرنامج النضالي للإتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، الذي أقره المجلس الوطني في دورته الأخيرة، وأمام إستمرار سياسة الصمت والإقصاء والتجاهل الحكومي للملف المطلبي العادل والمشروع لهيئة المتصرفين، واحتجاجا على نهج الحكومة لسياسة التحقير والإستخفاف والتهميش والحيف تجاه فئة المتصرفين، و التمييز بين الهيئات المماثلة من أطر الدولة وتعميق الفوارق المادية والمهنية و المعنوية بينها، فإن المكتب الجهوي لجهة سوس ماسة درعة للإتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، يدعو كافة المتصرفات والمتصرفين العاملين بالقطاعات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية، بجهة سوس ماسة درعة إلى الإنخراط بكثافة في إنجاح أسبوع الغضب الثالث المسطر من طرف الإتحاد، والذي يتضمن المراحل النضالية الثالية : . من 21 إلى 25 أبريل 2014 : حمل الشارة الحمراء وموافاة المكتب الجهوي بالرسائل الإحتجاجية الفردية الموجهة إلى السيد رئيس الحكومة عن طريق المكاتب الإقليمية. . يوم 22 أبريل 2014 : إضراب وطني مع وقفة جهوية أمام مقر ولاية أكادير، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بمشاركة أقاليم الجهة. . يوم 30 أبريل 2014 : سحب متصرفات ومتصرفي الجهة لأجورهم وأرصدتهم دفعة واحدة. وإن المكتب الجهوي يدعو جميع المتصرفات و المتصرفين بالجهة، إلى الإلتفاف حول إطارنا العتيد، وإلى التعبئة والإنخراط التام في كل الأشكال النضالية المشروعة التي يخوضها الإتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة إلى أن تتم الإستجابة إلى جميع مطالبنا العادلة والمشروعة. كما يهيب بكل الفئات المهنية المكنونة للوظيفة العمومية، أن تتضامن مع هيئة المتصرفين وتؤازرها في نضالاتها وفي ما تتعرض له من تهميش و حيف وتمييز وإقصاء، ويشكر مختلف التنظيمات النقابية والسياسية و الجمعيات الحقوقية والمهنية، وكذا مختلف وسائل الإعلام التي تسانده، ويهيب بها أن تواصل دعمها لنضاله المشروع، دفاعا عن الكرامة والحق والإنصاف، وترسيخا لمبدأ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص الذي يضمنه الدستور. وفي الأخير، يعلن المكتب الجهوي لجهة سوس ماسة درعة تضامنه الكلي مع جمع المتصرفين الذين طالهم الظلم و التهميش وعلى رأسهم متصرفي غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أكادير، فيما يتعرضون إليه من إدارة هذه الغرفة من ظلم وقهر واستفزاز وإقصاء وتمييز وهضم للحقوق والكرامة، كما يعلن مساندته لهم في نضالاتهم إلى حين رفع الحيف عنهم وإنصافهم وتمتيعهم بكامل حقوقهم.