كان موعد التألق الدراسي والتميز في التحصيل والاحتفاء بالمتعلمين يوم الأربعاء 09/04/2013 بجماعة مصيصي وبمؤسسة ابن خلدون الإعدادية، ابتداء من الساعة الثالثة مساء، حيث حج العديد من المتعلمين والأولياء من أمهات وآباء وأطر تعليمية وإدارية لمشاركة أطفال رسموا الفرحة بالتفوق في مسارهم الدراسي بأنامل طرية رغم البعد عن الحواضر وضعف ذات اليد. هم أطفال وتلاميذ رفعوا راية التحدي وعبروا من خلال قسمات وجوههم عن إعجابهم بما تم إنجازه في الأسدس الأول من عمل علت نفسية آبائهم ومدرسيهم به، لأنهم بنوا صرحا من المعرفة هو عِبرة لمؤسسات تعليمية أخرى بالإقليم ، فالمكرّمون علموا الكل بأن الجد مازال حاضرا في المناطق النائية، والمغرب العميق فيه رجال صمدوا وكافحوا من أجل الوطن، ومن اللازم على الجيل الجديد أن يسيروا في الطريق الوعر الذي لم يكن الآباء سابقا محظوظين للمسير فيه: هو الطريق نحو المعرفة والدراسة. استهل الحفل بآيات بينة من الذكر الحكيم، بعدها كلمة عامل الإقليم التي نوه فيها بالدور الوظيفي الذي تقوم به كل المصالح الإقليمية، وجمعيات المجتمع المدني وغيرها من المرافق الإدارية، للرفع من المستوى التعليمي التعلمي، ملحا على ضرورة التوجيه الصحيح لضمان رهان التفوق والتميز . وتلتها كلمة كل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وجمعية الآباء ومدير المؤسسة ورئيس جماعة مصيصي التي رحبت بالوفود الزائرة مبينة قيمة التعلم وضرورة مواصلة الجد لبناء صرح معرفي متين كما أشادت بالجهد الذي يبذله المؤطرون داخل المؤسسة من أجل رفع من مستوى التعلم. كما أشاد المشاركون في الحفل بالجهد والتعاون الذي يبذله رئيس جماعة مصيصي من مساعدات وتدخلات من أجل الرفع من قيمة التعلم بالجماعة.